السبت، 20 مايو 2017

اخطار تطوير البلاد بفعل المحرمات والعياذ بالله

        بسم الله الرحمن الرحيم
اخطار تطوير البلاد بفعل المحرمات والعياذ بالله
قال تعالى براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين سورة التوبه لقد حذرنا الله سبحانه وتعالى في هذه الايه بانه لايجوز شرعا وقانونا ان يقومون المسلمين بعقد اتفاقيات واقامت قمم ومعاهدات واشتراكات وغيرها مع الكفار والمشركين واليهود والنصارى معنى ذلك ان القمم  والاتفاقيات التي قاموا في بلادنا السعوديه بوضعها مع الرئيس الامريكي وغيرها محرمه شرعا وقانونا ولاتجوز وكذلك انه لايجوزلجميع السعوديين ان يقومون بتطوير بلادنا السعوديه من جميع النواحي الاقتصاديه والسياسيه وغيرها عند طريق فعل المحرمات والعياذ بالله ولايجوز لهم كذلك ان يقومون باالقضاء على الارهاب عند طريق فعل المحرمات واول المحرمات التي قاموا بعملها في بلادنا السعوديه عندما ارادوا تطويرها هوانهم قاموا بعقد اتفاقيات مع الكفار والمشركين واليهود والنصارى وهذا محرم ولايجوز وقد قال عليه الصلاة والسلام انا بري من كل مسلم يقيم بين اظهر المشركين معنى ذلك ان الله والرسول عليه الصلاة والسلام تبرئوا من كل انسان مسلم يعقد شراكه واتفاقيات مع الكفار وكل مسلم يعقد اتفاقيات مع الكفار سوف يتحول الى كافر والعياذ بالله لانه وضع اتفاقيات مع الكفار وهو يعلم ان الله ورسوله عليه الصلاة والسلام سوف يكونون متبرين منه بعد عقد اتفاقه مع الكفار وقال تعالى من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذا ب عظيم سورة النحل معنى ذلك لايجوز ان يجلب المسلمين السعوديين السعاده لانفسهم ويجعلون شرح صدروهم وتطويرانفسهم وبلادهم عن طريق وضع اتفاقيات مع الكفار والعياذ بالله وقال تعالى افحكم الجاهلية يبغون سورة المائده معنى ذلك ان الله يتعجب من المسلمين بانهم يرضون بالاتفاق بحكم الكفار ومن الافعال المحرمه كذلك التي قاموا بعملها لتطوير بلادنا بانهم سمحوا لانفسهم بالاختلاط مع النساء الاجنبيات ومصافحتهم من اجل تطوير البلاد والقضاء على الارهاب وهذا لايجوز قال عليه الصلاة والسلام لا تتداوو باالحرام وليس المقصود باالدواء أي العلاج من المرض فقط ولكن المقصود به لايجوز ان يحل الانسان مشاكله ويقضي عليها عن طريق الحرام لان مصافحة النساء الاجنبيات والاختلاط مع النساء الاجنبيات لايجوز شرعا وقانونا ولايجوز للسعوديين ان يقومون بمذلة انفسهم واهانتها والاستصغار من ديننا الاسلامي للكفاربسبب ان الرئيس الامريكي ارسل صواريخ على سورياء  فلايجوز ان تصدقون افعاله وتذلون انفسكم له لانه نحن السعوديين يوجد في بلادنا صواريخ واسلحه ورجال اقوياء ولسنا ولله الحمد بحاجه الى صواريخ الرئيس الامريكي لانه هو ليس نبي من الانبياء حتى يقومون المسلمين باهانت انفسهم له لدرجة انهم يفعلون المحرمات بالاتفاق معه ومصافحة النساء الاجنبيات والجلوس معهم والدليل ان الرئيس الامريكي شخص كذاب ومنافق انه عندما تم عقد الاتفاقيه في الرياض بين الرجال قام باحظار النساء الاجنبيات معه وهو يعلم انه لايوجد اتفاق بين النساء ومحرم الاختلاط في بلادنا السعوديه وقال تعالى اولئك الذين يعلم الله مافي قلوبهم فاعرض عنهم سورة النساء وحذرنا الرسول عليه الصلاة والسلام من المشركين وحرم دخولهم الى جزيرة العرب فقد قال عليه الصلاة والسلام اخرجوا المشركين واليهود والنصارى من جزيرة العرب وكذلك انه لايجوز ان تجعلون النساء الكافرات ان يدخلون الى بلادنا السعوديه لانه سوف تجعلون الشباب السعودي يسافرون الى البلاد الاجنبيه ويتزوجون نساء اجنبيات كافرات وهذا محرم لايجوز للمسلمين ان يتزوجون من النساء الكافرات فقد قال تعالى ولاتنكحوا المشركات سورة البقره وقال تعالى لاهن حل لهم ولاهم يحلون لهن وكذلك لايجوز لجميع السعوديين المسلمين ان ياخذون بحكم الكفار بل يجب ان يحكمون فقط بحكم الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وان الذي لايفعل ذلك ويحكم بحكم الكفار ويتفق معهم سوف يتحول من مسلم الى كافر والعياذ بالله والدليل على ذلك قال تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرين وقال تعالى ان الحكم الا لله امر الا تعبدوا الا اياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لايعلمون سورة يوسف ولكن ان الكفار حكموا على السعوديين في بلادنا السعوديه باختلاطهم مع النساء الاجنبيات ومصافحتهم فوافقوا السعوديين على احكامهم الباطله وهذا لايجوز الموافقه عليه لان الانسان اذا وافق على ذلك سوف يجعله بالموافقه باالمستقبل على فعل جميع المحرمات والعياذ بالله مثل الان الانسان يبداء كفره بالله بانه يقوم بشرب الدخان ثم يزداد من الشر ويشرب المخدرات والخمر ثم يفعل الفاحشه ثم بترك الصلاة والكفر بالله معنى ذلك ان الكفر بالله يكون باالتدريج فلهذا السبب الكفار يقومون باحظار النساء الاجنبيات لبلادنا السعوديه لانهم يريدونهم مقدمات لكفر السعوديين بالله والعياذ بالله ولايجوز للسعوديين ان يجعلون الاسلام يتدمر وينقص والمفروض يجعلون الاسلام يكبر ويرتفع ويعلوا شان المسلمين فقد قال عليه الصلاة والسلام الاسلام يعلوا ولايعلى عليه والمفروض السعوديين في بلادنا السعوديه تكون شخصيتهم كبيره وقويه امام الكفار واليهود والنصارى والمشركين بان يامرونهم اوامر والكفار يقومون بتنفيذها ويقولون لهم نحن نعتذر لكم لانستطيع الاتفاق معكم ابدا لان ديننا الاسلامي منعنا وحرم علينا ان نضع اتفاقيات مع الكفار ثم بعدذلك سوف تجعلونهم وتجبرونهم ان يتعلمون الاسلام ويدخلون به وسوف تجبرونهم باالموافقه على اوامركم لان المسلمين ليسوا والحمدلله بحاجه للكفار بل العكس ان الكفار هم الذين بحاجه للمسلمين لان الله سبحانه وتعالى قام برفع شان المسلمين ووضع عندهم البترول وجعلهم من اغنى الدول على وجه الارض فالمفروض تكون لهم الكلمه والكفار يقومون بتنفيذها فقد قال تعالى ولن يجعل الله للكافرين على المومنين سبيلا وكذلك لايجوز للسعوديين المسلمين ان يتعاونون على الاثم والعدوان لان تعاونهم مع الكفار على تطوير البلاد والقضاء على الارهاب هذا تعاون محرم وتعاون على الاثم والعدوان وقال تعالى ولاتعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب سورة المائده معنى ذلك ان التعاون على الاثم والعدوان يسبب للمسلمين عقاب شديد من الله عليهم ولايجوز للسعوديين ان يقومون بتطويرالاقتصاد في البلاد عن طريق فعل المحرمات قال عليه الصلاة والسلام لايدخل الجنه جسد  غذي باالحرام والمشكله ان هذا الاتفاق بين السعوديين والرئيس الامريكي محرمه معنى ذلك ان جميع الاموال التي سوف يحصلون عليها السعوديين من الاتفاق مع الكفار اموال حرام لانه اتفاق محرم شرعا وقانونا وقال عليه الصلاة والسلام لايصعد الى الله تعالى الاماكان من كسب طيب وقال تعالى ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الله الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم اولئك هم الخاسرون سورة الانفال معنى ذلك الاتفاقيات المحرمه سوف تكون خساره للانسان المسلم ولن يبارك الله له بها ابدا وسوف تكون عقاب له من الله بها وقال عليه الصلاة والسلام لايقبل الله صلاة بلا طهور معنى ذلك ان اجتماع السعوديين مع الرئيس الامريكي نجس وقذرولن يقبله الله منهم لانه بغير طهاره الاسلام وان هذه الاموال التي يحصلون عليها بالاتفاق معه اموال محرمه ولن يقبلها الله منهم وقد قال احد الصحابه رضي الله عنه من انفق باالحرام في طاعة الله كان كمن طهر الثوب النجس باالبول والثوب النجس لايطهره الا الماء معنى ذلك عندما يقومون السعوديين المسلمين بعقد اتفاقيات وشراكات مع الكفار ثم يكسبون مبلغا من المال سوف ياخذون السعوديين المسلمين هذه الاموال لبناء المساجد في بلادنا ولتطوير المسجد الحرام والنبوي والانفاق على الحجاج والمعتمرين ولافطار الصائم ولاداء الحج والعمره ولاخراج الصدقات والزكاة والانفاق على الايتام ولتاثيث المساجد والمنازل ووضع السجاديد للصلاة وللبس الملابس في الصلاة ويكون كل هذه الاشياء عملوها السعوديين بكسب الاموال المحرمه التي كسبوها مع الاشتراك مع الرئيس الامريكي وجميع الكفار والمشركين واليهود والنصارى أي اموال كلها محرمه ولن يقبلها الله من المسلمين وانظر مثلا اذا قام السعودي يصلي لله والسجاده التي يصلي عليها وثيابه التي يلبسه قام بشرائها من الاموال المحرمه التي كسبها مع الاشتراك والاتفاقيات مع الكفار والمشركين واليهود والنصارى فلن يقبلها الله منه ولن يقبل صلاته ولن يقبل الله اعماله لانه يقف امام الله وملابسه قام بشرائها بكسب اموال محرمه مع الكفار معنى ذلك يجب ان يكون تطوير الاقتصاد السعودي والقضاء على الارهاب يكون بالاتفاق مع المسلمين وليس مع الكفار التي حرم الله الاشتراك معهم وكذلك ان الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قام بمحاربت اعداء الاسلام لم يقوم باالجوء الى الكفار في الدول الاجنبيه لمساعدته بل ان الله ساعده وجهز الجيوش وقام بمحاربت اعداء الاسلام وكذلك خادم الحرمين عبد العزيزرحمه الله عندما قام بتاسيس بلادنا السعوديه وتوحيدها لم يقوم باالجوء الى الكفار والدول الاجنبيه لمساعدته ابدا بل توكل على الله وجهز الجيوش لمحاربت اعداء الاسلام وساعده الله والحمدلله بدون اللجوء الى الكفار وكذلك تطوير بلادنا من الناحيه الاقتصاديه ليس من الضروري ان يقومون السعوديين بااللجوء الى وضع علاقات واتفاقيات مع الكفار واليهود والنصارى والمشركين لتطوير البلاد بل يستطيعون ولله الحمد الاستغناء عنهم كما امرهم الله ويستطيعون باذن الله التوكل على الله وان يقومون بتطوير بلادنا السعوديه باذن الله بدون اللجوء للكفار لان الله لن يبارك لهم بهذه الاتفاقيات الباطله قال تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهوائهم بعد الذي جائك من العلم مالك من الله من ولي ولانصير سورة البقره معنى ذلك مهما فعلت ووضعت اتفاقيات مع الكفار لن يرضون عنكم الكفار ابدا وسوف تصبحون اعداء لهم حتى لوتقومون باالتقبيل على رؤسهم والعياذ بالله انتم اعداء لهم اذن لماذا يلجاء السعوديين المسلمين الى الكفار وهم يعلمون ان الله حذرهم منهم والاتفاق معهم كله باطل وسوف يحدث لهم عقاب من الله عندما يتم الاتفاق معهم قال تعالى واعرض عن المشركين وقال تعالى اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه سورة فاطر معنى ذلك ان الله اخبرنا ان الاعمال الصالحه مقبوله عند الله ولم يقول الله العمل الباطل والاتفاق المحرم مقبول عند الله وان الله لايقبل الاتفاقيات المحرمه التي لاتوافق هدي الرسول عليه الصلاة والسلام قال عليه الصلاة والسلام ان الله طيب لايقبل الا الطيب وان الله امر المؤمنين كما امر المرسلين فقال ياايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعلمون عليم سورة المؤمنين وقال تعالى ياايها الذين امنوا كلوا من طيبات مارزقناكم سورة البقره معنى ذلك ان الله لم يامر المسلمين بالاكل باالمحرمات وليس المقصود الاكل هو الغذاء والطعام بل المقصود به باالتطور من جميع النواحي ان يكون عن طريق الحلال وليس باالحرام والعياذبالله وكذلك يعلمون السعوديين لن يبارك الله لهم بالاتفقيات وعقد شراكات مع الكفاروان اول المصائب التي حدثت للسعوديين مع عقد اشتراكات مع الكفار هو الجلوس مع النساء الاجنبيات ومصافحتهم ثم لانعلم ماهي المصائب التي سوف تحدث لهم مع عقد الاتفاق والشراكات مع الكفار وقال احد الصحابه رضي الله عنه ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اصاب بني اسرائيل بلاء وعذاب من الله فخرجوا مخرجا فاوحى الله الى نبيه عليه الصلاة والسلام ان اخبرهم عن سبب عذاب الله لهم اخبرهم انكم تخرجون الى الصعيد بايدي واجسام نجسه بفعل المحرمات لانهم كانوا يختلطون مع النساء وملئتم بيوتكم باالحرام والان اشتد غضبي عليكم ولن تزدادوا مني الا بعدا وفي الختام نتمنى من والدنا الحبيب خادم الحرمين الشريفين ان يقوم بالغاء جميع الاتفاقيات بينه وبين الرئيس الامريكي ويلغي جميع الاتفاقات بينه وبين جميع المشركين والكفار واليهود والنصارى لانه لايجوز عقد اتفاق معهم وذلك لانه محرم ونهانا الله وحذرنا من الاتفاق معهم بانه سوف يجعل المسلمين يتحولون الى كفار والعياذ بالله بسبب عقد اتفاقيات مع الكفار لان الله ورسوله سوف يكون لهم براءه من كل انسان مسلم يتفق مع الكفاروعندما يتحولون المسلمين الى كافرين والعياذ بالله بسبب عقد اتفاقيات وعلاقات وشراكات مع الكفار فمن الطبيعي سوف يعاقب الله البلاد بزوال النعمه وزوال الامن والامان والخيرات ويحدث بها فيضانات وزلازل ويدمرها تدميرا  فقد قال تعالى براءة من الله ورسوله الى الذين عاهدتم من المشركين سورة التوبه وتذكروا قوله تعالى واذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا سورة الاسراء
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمدلله رب العالمين
  
اختكم ومحبتكم في الله   الداعيه والكاتبه والمستشاره هدى الدوسري                                                                 
لعلاج الامراض باالقران الكريم ولتفسير الاحلام مجانا   ج 0555032589