بسم الله الرحمن الرحيم
الطريقه الصحيحه في صلاة التراويح كما
وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام
قال عليه الصلاة والسلام صلوا كما رايتموني اصلي معنى ذلك يجب على
المسلمين والمسلمات ان يجعلون الرسول عليه الصلاة والسلام قدوه لهم في الصلاة حتى
في صلاة التراويح في شهر رمضان فلايجوز الانسان ان يزيد اوينقص في الصلاة لان ذلك
بدعه ولم ترد عن الرسول عليه الصلاة والسلام وان الرسول عليه الصلاة والسلام كان
يصلي الليل مثنى مثنى وقد قال عليه الصلاة والسلام صلاة الليل مثنى مثنى ويجب على
المسلمين والمسلمات ان يصلون صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك احدى عشر ركعه
اقتداء باالرسول عليه الصلاة والسلام فعن عائشه رضي الله عنها قالت ماكان عليه
الصلاة والسلام يزيد في رمضان ولاغيره في صلاة الليل عن احدى عشر ركعه ويصليها
مثنى مثنى ويوتر بواحده ولكن للاسف الشديد
اننا نجد الان المسلمون في المسجد الحرام والمسجد النبوي يصلون صلاة التراويح
عشرون ركعه وهذا لم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام وعملهم هذا لايجوز وبدعه لان الرسول عليه الصلاة والسلام كان لايزيد عن
احدى عشر ركعه وقد قالت عائشه رضي الله عنها كان عليه الصلاة والسلام في ليله من
الليالي يصلي بعد صلاة التراويح ويوتر بخمس ركعات اوثلاث ركعات مع بعضها بتسليمه
واحده ولايجلس للتشهد الاول بل يجلس للتشهد الاخير بعد الانتهاء من الركعه الخامسه
والطريقه هذه في الصلاة كان لايفعلها عليه الصلاة والسلام احيانا في صلاة التراويح ولكنه يجعلها صلاة وترفي صلاة
التراويح وليس كل ليله وقال عليه الصلاة والسلام الوتر حق فمن شاء اوتر بسبع ومن
شاء اوتر بخمس ومن شاء اوتر بثلاث ومن شاء اوتر بواحده ولكن نجد بعض الناس للاسف
الشديد لايتبعون سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ويصلون صلاة الوتر بتسع ركعات او
ثمان ركعات او اربع يظنون ان الدين لعبه فهذا لايجوز وكذلك صلاة التراويح يجب ان
تكون احدى عشر ركعه كما كان يصليها عليه الصلاة والسلام ولكن المشكله انهم في
المسجد الحرام والنبوي صلاتهم هذه الطويله عشرون ركعه التي يقومون باالصلاة بها
هذه لاتجوز ولم يرد عليها حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يرد ايات في
القران يثبت ذلك لان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يجعل اختلاف في الصلاة في جميع المساجد بل جعل الاختلاف فقط في الاجر
والثواب وانه كان عليه الصلاة والسلام يصلي صلاة الليل في جميع المساجد في عدد
ركعات الصلاة واحده لايختلف مسجد عن جامع
ولايختلف شهر عن الشهر الثاني بل ان صلاة الليل عنده في جميع الاشهر وطول السنه
واحده لاتتغير سواء كانت صلاة الليل في شهر رمضان اوفي غير شهر رمضان ونرجوا من
والدنا الحبيب خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ان يجعل المصلين في
المسجد الحرام والمسجد النبوي يصلون صلاة التراويح كما كان الرسول عليه الصلاة
والسلام يصليها احدى عشر ركعه لانه عليه الصلاة والسلام لم يصلي صلاة الليل عشرون
ركعه ابدا وهذا العمل بدعه ولايجوز ومخالف لسنة الرسول عليه الصلاة والسلام والطريقه
الصحيحه التي كان يصليها الرسول عليه الصلاة والسلام في صلاة التراويح مثنى مثنى
وعدد ركعاتها احدى عشر ركعه بانه كان يصلي عليه الصلاة والسلام ركعتان ثم يسلم بعد
الانتهاء من الصلاة ويصلي بعدها ركعتان ويسلم بعد الانتهاء ثم يصلي بعدها ركعتان
ويسلم بعد الانتهاء من الصلاة ثم يصلي ركعتان ثم يسلم بعد الانتهاء من الصلاة ثم
بعد ذلك يصلي صلاة الشفع ركعتان وصلاة الوتر ركعه واحده وبهذه الطريقه يكون مجموع
ركعات صلاة التراويح احدى عشر ركعه ولايجوز للانسان الزياده في الصلاة ويجب ان
يعلم كل انسان ان صلاة التراويح هي عباره
عن صلاة الليل التي يصليها الناس كل ليله فعندما يشاهدون جميع المسلمين والمسلمات
في جميع مناطق العالم انهم في المسجد الحرام والمسجد النبوي يصلون عشرون ركعه وهو
لم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يصليها عليه الصلاة والسلام بهذا العدد
فسوف تجعلون المسلمون والمسلمات في جميع مناطق العالم لايتبعون سنة الرسول عليه
الصلاة والسلام ولايقتدون به لانهم ينظرون الى كل شئ يقومون بعمله في المسجد
الحرام والمسجد النبوي ويقتدون باعمالهم وتصرفاتهم وكذلك ان صلاتهم عشرون ركعه في
المسجد الحرام والنبوي تجعلون المسلمون في المستقبل لايحافظون على صلاة الليل ولكن المشكله بسبب الجهل باالدين يقولون كثير من
الناس انهم يجدون ان المسلمين يصلون في المسجد الحرام والمسجد النبوي عشرون ركعه
منذ سنين طويله اقتداء باالمشايخ والائمه ايام زمان فهذا لايجوز ان يقوم الانسان
ويقتدي باالشيخ ايام زمان ويفعل ماكانوا يفعلون ايام زمان لانهم كان البعض منهم
جاهلين في الدين فيجب عدم اقتداء المسلمين والمسلمات باي شيخ تصرفاته تكون غلط بل
يجب على المسلمين والمسلمات الاقتداء فقط باالرسول عليه الصلاة والسلام ويجب على الانسان عندما يفعل أي عمل من الاعمال
الدينيه ان يقول قال الله تعالى او يقول قال عليه الصلاة والسلام فقط لاغير
ولايجوز للمسلمين ان يقولون يوجد في المذهب كذا اوقال الشيخ قبل سنين طويله كذا
وكذا فهذا لايجوز عمله وليس من السنه وقد قال تعالى واتل عليهم نباء ابراهيم اذا قال لابيه وقومه ماتعبدون قالوا نعبد
اصناما فنظل لها عاكفين قال هل يسمعونكم اذا تدعون اوينفعونكم او يضرون قالوا بل
وجدنا ابائنا كذلك يفعلون سورة الشعراء معنى ذلك لايجوز الاقتداء حتى بالاباء اذا
كانوا جاهلين باالدين وقد قال عليه الصلاة
والسلام للمؤذن بلال بن رباح رضي الله عنه ارحنا باالصلاة يابلال معنى ذلك ان الرسول
عليه الصلاة والسلام يريد من المسلمين ان يتعلمون ان الصلاة في الفرض وصلاة
التراويح وصلاة الليل وغيرها هي عباره عن راحه للمسلمين والمسلمات وليس تعب لهم
وان الدين يسر ولله الحمد ولكن عندما تجعلون المسلمين والمسلمات في المسجد الحرام
والمسجد النبوي يصلون صلاة التراويح عشرون ركعه ويشاهدونهم جميع الدول العربيه
والاسلاميه سوف تجعلونهم لن يتشجعون للدخول في الاسلام ويظنون ان الدين الاسلامي
مشقه وتعب في الصلاة بل يجب ان يعلمون ان الدين الاسلامي يسر وليس به أي مشقه والحمدلله
على المسلمين والمسلمات والمشكله انهم الذي يجعل المسلمين مختلفون في صلاتهم
للتراويح فنجدالبعض منهم يصليها احدى عشر ركعه اقتداء باالرسول عليه الصلاة
والسلام وهذا ممتازولكن نجد البعض منهم يصلون صلاة التراويح عشرون ركعه لان كل شخص
يقول ورد في المذهب كذا ويقال كذا في المذهب وهذا لايجوز ان ينظرون الناس الى
المذاهب حتى لو قال لكم شيخ من المشايخ انه ورد في مذهب كذا انه يقال كذا فيجب ان
لاتاخذون على كلام هذا الشيخ بل يجب على جميع المسلمين ان يقومون باالاقتداء
باالرسول عليه الصلاة والسلام ويقولون فقط قال عليه الصلاة والسلام وقال تعالى فقط
لاغير ولايجوز ان يقولون انه ورد في المذهب يقال كذا وفي الختام نرجوا من
المسئولين عن المساجد الاهتمام بصلاة التراويح في المسجد الحرام والمسجد النبوي
انها تكون اقتداء باالرسول عليه الصلاة والسلام فقط لاغير ولايقومون باالاقتداء
باالمذاهب الاخرى بصلاتهم الباطله بل يجب ان يصلون كما كان عليه الصلاة والسلام
يصليها مثنى مثنى وكان لايزيد عن احدى عشر ركعه ولكن صلاتهم اكثر من احدى عشر ركعه
في أي مسجد من المساجد حتى لو في المسجد الحرام والمسجد النبوي فهذه بدعه ولاتجوز
ولم ترد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولم يصلي عليه الصلاة والسلام في صلاة
الليل عشرون ركعه ابدا في أي مسجد من المساجد وقد قال عليه الصلاة والسلام من عمل
عمل ليس عليه امرنا فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام واياكم ومحدثات الامور فان كل
محدثه بدعه وكل بدعه ضلاله ونجد بعض الناس من الجهل في الدين يقولون ان الرسول
عليه الصلاة والسلام قال صلاة في المسجد الحرام افظل من مائة الف صلاة فيما سواه
ونحن نقول لكم ان الرسول عليه الصلاة والسلام يخبرنا في هذا الحديث بان الانسان
المسلم عندما يصلي أي صلاة في المسجد الحرام سواء صلاة الفرض اوغيرها يكون اجرها
وثوابها اكثر من الصلاة في المساجد الاخرى ولكن عليه الصلاة والسلام لم يقول يجب
ان تقومون بزيادة الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي ولم يقول يجب ان تجعلون الصلاة التي وجبت عليكم ركعتان تجعلونها
اربع ركعات في المسجد الحرام والنبوي او تجعلون صلاة التراويح التي كان عليه
الصلاة والسلام لايزيد عن احدى عشر ركعه تجعلونها عشرون ركعه في المسجد الحرام
والنبوي ويجب ان تعلمون ان عدم الاقتداء
باالرسول عليه الصلاة والسلام في صلاته هذا يسبب لكم ضرر بعدم قبول الصلاة مثل الان الانسان لو قال له الطبيب خذ هذا
العلاج حبه واحده ثم قام بزيادة العلاج واخذ عشر حبات فسوف تسبب له امراض واخطارولن
يتقبلها جسم الانسان معنى ذلك الزياده
والبدعه في الدين باشياء لم ترد عن الرسول عليه الصلاة والسلام هذا تجعل صلاتهم
باطله ولا يقبلها الله منهم اذن يجب الاقتداء باالرسول عليه الصلاة والسلام حتى
باذن الله يقبل الله منكم الصلاة والعباده وتذكروا قول السيده عائشه رضي الله عنها
حينما قالت كان عليه الصلاة والسلام
لايزيد في رمضان ولاغيرها في صلاة الليل عن احدى عشر ركعه ويجب ان تعلمون ان
الرسول عليه الصلاة والسلام كان ينزل عليه جبريل عليه الصلاة والسلام ويخبر الرسول
عليه الصلاة والسلام عن طريقة كل صلاة يصليها وعن جميع الاعمال الصالحه التي كان
يفعلها عليه الصلاة والسلام ولم يكن عليه الصلاة والسلام يخبرنا عن الدين بهوى من
نفسه عليه الصلاة والسلام بل كان يخبره جبريل عليه الصلاة والسلام فقد قال تعالى
وما ينطق عن الهوى ان هوى الاوحي يوحى سورة النجم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمدلله رب
العالمين
اختكم ومحبتكم في الله
الداعيه والكاتبه والمستشاره هدى الدوسري
لعلاج الامراض باالقران الكريم ولتفسير الاحلام مجانا
ج 0555032589
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق