بسم الله الرحمن الرحيم
اهمية
التواضع واخطار الكبرياء
عن ابي هريره رضي
الله عنه قال قال الرسول عليه الصلاة والسلام ان الله سبحانه وتعالى قال في حديث
قدسي الكبرياء ردائي والعضمة ازاري فمن نازعني واحدا منهما القيته في النار
ولاابالي رواه مسلم اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام ان الكبرياء لايكون لااي
انسان في هذه الدنياء بل هو فقط لله سبحانه وتعالى معنى ذلك يجب على جميع المسلمين
والمسلمات التواضع لله حتى ينال باذن الله العلو والرفعه والمكانه العاليه في
الدنياء والاخره قال تعالى ورفعنا لك ذكرك سورة الم نشرح فقد قال الرسول عليه
الصلاة والسلام من تواضع لله رفعه رواه مسلم معنى ذلك ان الله يرفع المتواضعين
ولكن المتكبرين المغرورين يجعلهم يسقطون على الارض ويزول عنهم كل شي يمتلكونه من
اموال وخيرات وحلال وغيرها فقد قال تعالى ان الله لايحب المستكبرين سورة النحل
فيجب على جميع المسلمين والمسلمات الاقتداء باالرسول عليه الصلاة والسلام والصحابه
رضي الله عنهم لانهم كانوا في قمة التواضع لله لان الكبرياء والغرور سوف يسبب له
اضرار في الدنياء والاخره وقد قال احد الصحابه رضي الله عنه مادخل قلب شي من الكبر
الانقص من عقله بقدر مادخل من ذلك قل اوكثر معنى ذلك ان جميع الناس المصابون
باالكبرياء والغرورهم في الاصل يمتازون باالغباء الشديد ولو يجلس الانسان معهم
ويتحدث يجد انهم جاهلين واغبياء في كل شي في هذه الدنياء لان الله سبحانه حرمهم من
عقولهم وجعلها ناقصه بسبب الكبرياء الذي يتصفون به فيجب على المسلمين والمسلمات ان
يكونون متواضعين لله لان التواضع هي من صفات الانبياء والصحابه رضي الله عنهم وقال
عليه الصلاة والسلام ان الله اوحى الي ان تواضعو حتى لايفخر احد على احد متفق عليه
وقد وصفت عائشه رضي الله عنها الرسول عليه الصلاة والسلام وقالت انه كان بشر مثل
البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وقد كان في قمة التواضع رواه مسلم وكذلك
الصحابه رضي الله عنهم كانو متواضعين لله لدرجة ان ابو بكر رضي الله عنه كان كل
يوم يذهب لانسانه عجوزلايعرفها ويحلب لها الشاة وعندما اصبح ابو بكر رضي الله عنه
خليفه للمسلمين كانت تظن ان ابو بكر لن يحلب لهم الشاة بنفسه لانه اصبح خليفه
للمسلمين فعندما طرق باب البيت قالت العجوز لابنتها انظري من يطرق الباب فقالت
ياامي ان الرجل الذي يحلب لنا الشاة كل يوم جاء بنفسه الينا ليحلب لنا الشاة وهو اصبح
الان خليفه للمسلمين فهذا دليل ان ابو بكر رضي الله عنه لم يتغير عندما اصبح خليفه
وعن عمر بن الزبير رضي الله عنه قال رايت عمربن الخطاب رضي الله عنه وهو يحمل على
عاتقه قربة ماء فقلت له ياامير المومنين ماينبغي لك ذلك فقال لما اتاني الوفود
طائعين دخلت نفسي نخوه فاردت ان اكسرها رواه مسلم
أي عندما جائو اليه الناس طائعين له وينفذون اوامره شعر بشي من الكبرياء فاراد
ان يبعد الكبرياء عن نفسه باالتواضع وعندما شاهد الناس تواضع عبدالله بن سلام رضي
الله عنه وهو يحمل حزمه من الحطب على ظهره فقالو له اليس الله قد اعفاك من هذا
فقال بلى ولكن سمعت الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لايدخل الجنه من كان في قلبه
مثقال ذرة من كبر رواه مسلم ولكن اننا نلاحظ انه للاسف الشديد ان الناس الان يشجعون
جميع المسلمين على الكبرياء والغرور ويشجعونهم على ذلك لدرجة انهم عندما ياتي
اليهم مدير او رئيس اووزير اوامير يقومون بعمل حفله كبيره واستقبال خاص كان الذي
جاء لزيارتهم نبي من الانبياء او ملك من الملائكه وهذا غلط يسبب لهم اضرار كثيره
لانه يجعل الشباب والمراهقين ينظرون الى هذا الشخص انه مختلف عنهم وعن بقية البشر
ولايستطيعون الجلوس معه والتحدث معه ابدا ولكن لو يصبحون جميع المسئولين متواضعين
وخصوصا في لبس الزي الذي يلبسونه أي لبس المشلح الذي يلبسونه لو يقومون بخلعه وعدم
لبسه في اثناء العمل ويجعلون لبس هذا المشلح فقط في الحظور للاحتفالات والاعياد
والمناسبات وغيرها ولكن يجعلون لبسهم الذي يلبسونه دائما يكون مثل لبس جميع الرجال
والشباب المواطنين لايوجد فرق بينهم في لبس الزي ابدا حتى يؤلف الله بينهم ويجعل
المحبه بين الشباب والرجال وجميع المسئولين تزداد عندما يكون هناك عدل ومساواة
بينهم في كل شي حتى في لبس الملابس لان الله سبحانه وتعالى له حكمه عندما جعل الزي
موحد بين المسلمين ولم يجعله مختلف بينهم حتى تزداد المحبه بينهم ويصبحون قلبا
واحدا والمفروض جميع المسئولين وكل مدير ورئيس ومسئول ان يجلس اثناء العمل مع
الموظفين في صاله واحده يكون العمل جماعي بينهم ولكن عندما يوضع غرفه خاصه للمدير
وغرفه للرئيس فسوف يحدث اختلاف بينهم ولن يشعرون ان هذا الشخص مثل والدهم
ويستطيعون الجلوس والتحدث معه في كل وقت ولهذا السبب انتشرت الحروب والقتال في
بلادنا وفي جميع البلاد لان هؤلاء الشباب لايستطيعون الجلوس والتحدث مع المسئولين
الكبار ومع كل مدير ورئيس ووزير وامير ابدا ويشعرون ان التحدث معه شي مستحيل وصعب
ولكن لو كان الجلوس معهم شي سهل جدا ويجدون الشباب ان المسئولين متواضعين جدا
لدرجة انهم يشاهدونهم يجلسون في أي وقت على الارض في الحدائق والمنتزهات وياتون
للاسواق والحدائق مثل بقية البشر بدون احتفالات واستقبال كبيروبدون لبس المشلح لو
يحصل ذلك التواضع لنجد ان الشباب في المستقبل عندما ياتي اليهم شخص من اعداء
الاسلام ومن الشيعه يريدون منه ان يساعدهم في تدمير الاسلام والمسلمين فسوف نجد ان
هؤلاء الشباب سوف يذهبون مسرعين ويدخلون على الامير اوالوزير او الرئيس ويخبرونه
بذلك انه يوجد اعداء الاسلام يريدون تدميرهم وبهذه الطريقه لن يستطيع أي انسان
تدمير الشباب لان جميع الشباب والرجال علاقتهم مع جميع المسئولين ممتازه وكذلك
اعداء الاسلام سوف يخافون خوفا شديدا من تدمير الشباب عندما يشاهدون في بلادنا
السعوديه انه لايوجد فرق بين االمسئولين والمواطنين من رجال وشباب لايوجد فرق
بينهم ويشاهدونهم يجلسون مع بعضهم ويتحدثون مع بعضهم في أي وقت فسوف يخافون اعداء
الاسلام من التعرف والجلوس مع جميع الشباب في بلادنا لانهم يعلمون أي كلام يقولونه
لهم سوف يخبرون المسئولين ولكن الان العكس الذي شجع اعداء الاسلام تدمير وخراب
الشباب في بلادنا لانهم يعلمون انهم ليس لهم أي علاقه مع جميع المسئولين في بلادنا
فيشجعهم ذلك على تدمير الشباب والمفروض في بلادنا السعوديه في جميع الدوائر
الحكوميه والوزارات وامارات المناطق ان يتواضعون جميع المسئولين لله ويتركون لبس
المشالح ولايضعون لهم غرف ومكاتب خاصه مغلقه عليهم بل يجب التواضع لله ووضع مكاتب
لهم عند الموظفين والجلوس معهم حتى يتعودون الشباب على ذلك بانهم عندما يريدون
التحدث مع المسئولين يجدونهم كل يوم وهم جالسين عند الموظفين يعملون معهم وقد حدثت
قصه لاحد الطلاب يقول انه درس في احد المدارس في الثانويه العامه ووجد ان مدير
المدرسه يجلس في غرفته ولايسمح لشخص باالدخول عليه ومصاب باالكبرياء والغرورويلبس
المشلح فوجد ان الفساد منتشر في المدرسه من سرقه وغش وغيرها وعندما نقل الى مدرسه
ثانيه وجد ان مدير المدرسه متواضع جدا ولم يشاهده في يوم من الايام يلبس المشلح ابدا
ولم يجلس في غرفته ابدا بل انه دائما مع المعلمين في الفصول وفي غرف المراقبين
فاصبح جميع الطلاب يحبون مدير المدرسه ويشعرون كانه والدهم وعندما يشاهدون أي
مشكله يذهبون الطلاب ويخبرونه وتنتهي المشكله لدرجت انه اصبح لايوجد مشاكل ولافساد
ابدا في المدرسه بفضل الله ثم بسبب تواضع المدير اذن اذا كنتم تريدون القضاء على
الفساد والقضاء على مشاكل الشباب يجب على جميع المسئولين التواضع لله وعدم لبس
المشالح حتى لايشعرون الشباب انكم مختلفون عنهم ويجب الجلوس مع الموظفين وعدم جلوس
كل رئيس لوحده في غرفته ويجب الجلوس على الارض مع الناس في الحدائق ومنعهم من وضع
احتفالات لااستقبالكم لان هذا التواضع سوف يكون به عدل ومساوات بين المسئولين
والشباب ثم تزول باذن الله مشاكل الشباب ويزول الفساد وقد جلس الرسول عليه الصلاة
والسلام على الارض والتفو حوله الصبيان فقال الاعرابي ماهذه الجلسه فقال عليه
الصلاة والسلام ان الله جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا فيجب على
المسلمين التواضع لله وان لايجعلون فرق بينهم وبين جميع المواطنين حتى في السكن
لاننا نجد كثير من الناس عندما يذهبون للسكن في شقق مفروشه يجدون بها كميرات
مراقبه لدرحة ان واحده من النساء ذهبت للسكن في احدى الشقق المفروشه ووجدت صاحب
الشقق يقوم بظرب العامل عنده فقامت باالدفاع عن العامل وقالت له لماذا تظرب العامل
اليس في قلبك رحمه فخجل منها وخرج فقام هذا العامل واخبر هذه الانسانه التي دافعت
عنه وقال لها انظري الى جميع الشقق وضع صاحب الشقق بها كميرات مراقبه يشاهد جميع
الناس وهم جالسين في الشقق وكذلك يوجد عند احد اقاربه بيوت يقوم بتاجيرها على
الناس وجميع البيوت وضع بها كميرات مراقبه معنى ذلك يجب وضع مراقبين على جميع
الشقق المفروشه والفنادق ومراقبين على المكاتب العقاريه حتى تشاهدون هل يوجد بها
كميرات مراقبه ام لا ويجب مساعدت جميع المواطنين والمواطنات للسكن في بيوت ملك
لانهم عندما يسكنون في بيوت باالايجار يسبب خطر عليهم لانها يوجد بها كميرات
مراقبه وكذلك يجب فتح شقق مفروشه تكون حكوميه وفنادق حكوميه لان اصحاب الشقق والفنادق يضعون
كميرات مراقبه بها وهذا يسبب خطر عليهم لانهم سوف ينقلون اخبارهم لااعداء الاسلام
والشيعه ويجعل الشيعه يستطيعون يعرفون اخبار المسلمين من هذه الكميرات الموجوده في
الشقق والبيوت والناس لاتعلم بذلك فيجب التواضع لله ومساعدت الناس في التخلص من
السكن في بيوت الايجار ونجد بعض الناس لايعرفون معنى التواضع ويظنون ان التواضع
هوان يلبس الانسان ملابس قديمه ويسكن في بيوت قديمه ويركب سياره قديمه ولكن هذا
ليس تواضع بل هذا اسمه البخل وحب جمع المال لان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبرنا
ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده وقال تعالى واما بنعمت ربك فحدث ولكن
التواضع هو ان يلبس الانسان ملابس جميله ويسكن بيت جميل ويركب سياره جميله ومع كل
هذه النعمه يكون متواضعا لله ويجلس مع الناس على الارض ويجلس مع الموظفين في
مكاتبهم ويعمل معهم ولايقوم بلبس المشلح الا في المناسبات حتى يكون عدل ومساوات
بينه وبين جميع الناس ولايسمح للناس بوضع حفل لاستقباله بل يكون لافرق بينه وبين
جميع البشرويجب ان يعلمون المسلمين ان الكبرياء على الناس سوف تسبب عقاب الله له
بازالت النعمه عنه قال تعالى ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو مابانفسهم وقال
تعالى واخذناهم باالعذاب لعلهم يرجعون سورة الزخرف ونجد بعض الناس للاسف الشديد
اذا تم تعيينه مديرا او رئيس يصاب باالكبرياء والغرورلدرجت انه يصبح يسافر خارج
الممملكه للفساد وفعل الذنوب فيعاقبه الله
بحرمانه من هذه النعمه لانه عندما كان فقيرا كان يعبد الله ولم يصاب باالغرور ولكن
عندما رزقه الله النعمه اصابه الكبرياء وكفر باالله وقال تعالى واذا انعمنا على
الانسان اعرض وناء بجانبه واذا مسه الشر فذو دعاء عريض سورة فصلت اخبرنا الرسول
عليه الصلاة والسلام يقول ان الله يقول في حديث قدسي ان من عبادي من لايصلحه الا
الفقر ولو اغنيته لفسد حاله وان من عبادي من لايصلحه الا الغنى ولو افقرته لفسد
وان من عبادي من لايصلحه الا المرض ولوعافيته لفسد حاله وان من عبادي من لايصلحه
الا العافيه ولو امرضته لفسد حاله رواه مسلم معنى ذلك يجب على المسلمين التوبه الى
الله من جميع الذنوب والمعاصي حتى لايشاهدكم الله ان الغنى والصحه والامن تجعلكم
تفسدون في الارض ولايصلح حالكم بل يفسد حالكم ثم يجد الله ان الفقر والامراض
والحروب وعدم الامن في بلادكم تجعلكم تصلحون وتتركون الفساد ثم يجعلكم الله تصابون
بذلك طول عمركم فيجب على جميع المسلمين الان التوبه لله من الذنوب والمعاصي ويجب ان
تثبتون لله ان انتشار الغنى وزوال الفقر والامراض عن بلادنا وانتشار الامن هي التي
تجعل المسلمين يتوبون من الذنوب ويقومون باالقضاء على الفساد ويتبعون سنة الرسول
عليه الصلاة والسلام ويتواضعون لله ويشكرون الله على النعمه ثم يجدونها تزداد لهم
قال عليه الصلاة والسلام لاينظر الله الى من جر ثوبه خيلاء رواه مسلم وان الرسول
عليه الصلاة والسلام عندما تواضع لله سهل الله عليه نشر الاسلام واصبح جميع الرجال
والشباب والنساء يجلسون مع الرسول عليه الصلاة والسلام في أي وقت ثم تعلمو منه
الدين بكل سهوله ويسر ولكن الان المسئولين يجب ان يتواضعون لله ويجعلون جميع الناس
يستطيعون الجلوس معهم في أي وقت حتى يسهل على الشباب ان يجعلون المسئولين اصدقاء
لهم بدلا من الجلوس مع اعداء الاسلام اصدقاء السوء واذا كنتم تريدون جميع ملوك
وامراء ورئيس كل دوله من الدول الذين لايخافون الله ان لايقومون بتعذيبكم يجب على
بلادنا السعوديه وجميع الدول التوبه لله من جميع الذنوب والمعاصي والتواضع لله حتى
لايعاقبهم الله بارسال اعداء الاسلام لتدمير البلاد قال عليه الصلاة والسلام ان
الله سبحانه وتعالى يقول في حديث قدسي انا الله لااله الاانا ملك الملك ومالك
لقلوب جميع الملوك في يدي وان العباد اذا اطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم باالرافه
والرحمه وان العباد اذا عصوني حولت قلوبهم عليهم باالسخط والنقمه فساموهم سوء
العذاب رواه مسلم معنى ذلك اذا كنتم تريدون ان رئيس ايران الشيطان الرجيم ورئيس
سورياء ورئيس اسرئيل الشياطين وغيرهم اذا كنتم تريدونهم جميعهم يقلب الله لكم
قلوبهم باالرحمه او لان الرحمه منزوعه من قلوبهم يجعلهم الله يصابون باالخوف
الشديد والرعب من المسلمين الذين يتبعون سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ولايقومون بتدمير جميع الدول يجب على بلادنا
وجميع الدول التوبه الى الله من جميع الذنوب والمعاصي والقضاء على الفسادوتنظيف
بلادنا من شرب الدخان والشيشه والخمر والمخدرات وتنظيفها من عمل الفاحشه ويجب
محافظة النساء على الحجاب وتغطية الوجه عن الرجال ويجب البعد عن السرقه والغش والرباء
والرشوه والكذب والظلم وعدم اخذ حقوق الناس ويجب تنظيف البلاد من الشيعه لانهم
مشركين بالله ويجب هدم مساجدالشيعه ويجب المحافظه
على الامانه والاقتداء باالرسول عليه الصلاة والسلام في كل
كبيره وصغيره قال عليه الصلاة والسلام ان الله سبحانه وتعالى يقول انا العزيز فمن
اراد عز الدنياء والاخره فليطع العزيز سبحانه وتعالى رواه مسلم وقال عليه الصلاة
والسلام من كانت الاخره همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله واتته الدنياء وهي
راغمه ومن كانت الدنياء همه جعل الله الفقر بين عينيه وفرق عليه شمله رواه مسلم
وصلى الله على سيدنا
محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمدلله رب العالمين
اختكم ومحبتكم في
الله
الداعيه والكاتبه
والمستشاره هدى الدوسري
لعلاج الامراض
باالقران الكريم ولتفسير الاحلام مجانا
ج 0555032589
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق