الأحد، 2 أبريل 2017

اهمية التواضع واخطار الكبرياء

       بسم الله الرحمن الرحيم
اهمية التواضع واخطار الكبرياء
عن ابي هريره رضي الله عنه قال قال الرسول عليه الصلاة والسلام ان الله سبحانه وتعالى قال في حديث قدسي الكبرياء ردائي والعضمة ازاري فمن نازعني واحدا منهما القيته في النار ولاابالي رواه مسلم اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام ان الكبرياء لايكون لااي انسان في هذه الدنياء بل هو فقط لله سبحانه وتعالى معنى ذلك يجب على جميع المسلمين والمسلمات التواضع لله حتى ينال باذن الله العلو والرفعه والمكانه العاليه في الدنياء والاخره قال تعالى ورفعنا لك ذكرك سورة الم نشرح فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام من تواضع لله رفعه رواه مسلم معنى ذلك ان الله يرفع المتواضعين ولكن المتكبرين المغرورين يجعلهم يسقطون على الارض ويزول عنهم كل شي يمتلكونه من اموال وخيرات وحلال وغيرها فقد قال تعالى ان الله لايحب المستكبرين سورة النحل فيجب على جميع المسلمين والمسلمات الاقتداء باالرسول عليه الصلاة والسلام والصحابه رضي الله عنهم لانهم كانوا في قمة التواضع لله لان الكبرياء والغرور سوف يسبب له اضرار في الدنياء والاخره وقد قال احد الصحابه رضي الله عنه مادخل قلب شي من الكبر الانقص من عقله بقدر مادخل من ذلك قل اوكثر معنى ذلك ان جميع الناس المصابون باالكبرياء والغرورهم في الاصل يمتازون باالغباء الشديد ولو يجلس الانسان معهم ويتحدث يجد انهم جاهلين واغبياء في كل شي في هذه الدنياء لان الله سبحانه حرمهم من عقولهم وجعلها ناقصه بسبب الكبرياء الذي يتصفون به فيجب على المسلمين والمسلمات ان يكونون متواضعين لله لان التواضع هي من صفات الانبياء والصحابه رضي الله عنهم وقال عليه الصلاة والسلام ان الله اوحى الي ان تواضعو حتى لايفخر احد على احد متفق عليه وقد وصفت عائشه رضي الله عنها الرسول عليه الصلاة والسلام وقالت انه كان بشر مثل البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه وقد كان في قمة التواضع رواه مسلم وكذلك الصحابه رضي الله عنهم كانو متواضعين لله لدرجة ان ابو بكر رضي الله عنه كان كل يوم يذهب لانسانه عجوزلايعرفها ويحلب لها الشاة وعندما اصبح ابو بكر رضي الله عنه خليفه للمسلمين كانت تظن ان ابو بكر لن يحلب لهم الشاة بنفسه لانه اصبح خليفه للمسلمين فعندما طرق باب البيت قالت العجوز لابنتها انظري من يطرق الباب فقالت ياامي ان الرجل الذي يحلب لنا الشاة كل يوم جاء بنفسه الينا ليحلب لنا الشاة وهو اصبح الان خليفه للمسلمين فهذا دليل ان ابو بكر رضي الله عنه لم يتغير عندما اصبح خليفه وعن عمر بن الزبير رضي الله عنه قال رايت عمربن الخطاب رضي الله عنه وهو يحمل على عاتقه قربة ماء فقلت له ياامير المومنين ماينبغي لك ذلك فقال لما اتاني الوفود طائعين دخلت نفسي نخوه فاردت ان اكسرها رواه مسلم  أي عندما جائو اليه الناس طائعين له وينفذون اوامره شعر بشي من الكبرياء فاراد ان يبعد الكبرياء عن نفسه باالتواضع وعندما شاهد الناس تواضع عبدالله بن سلام رضي الله عنه وهو يحمل حزمه من الحطب على ظهره فقالو له اليس الله قد اعفاك من هذا فقال بلى ولكن سمعت الرسول عليه الصلاة والسلام يقول لايدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر رواه مسلم ولكن اننا نلاحظ انه للاسف الشديد ان الناس الان يشجعون جميع المسلمين على الكبرياء والغرور ويشجعونهم على ذلك لدرجة انهم عندما ياتي اليهم مدير او رئيس اووزير اوامير يقومون بعمل حفله كبيره واستقبال خاص كان الذي جاء لزيارتهم نبي من الانبياء او ملك من الملائكه وهذا غلط يسبب لهم اضرار كثيره لانه يجعل الشباب والمراهقين ينظرون الى هذا الشخص انه مختلف عنهم وعن بقية البشر ولايستطيعون الجلوس معه والتحدث معه ابدا ولكن لو يصبحون جميع المسئولين متواضعين وخصوصا في لبس الزي الذي يلبسونه أي لبس المشلح الذي يلبسونه لو يقومون بخلعه وعدم لبسه في اثناء العمل ويجعلون لبس هذا المشلح فقط في الحظور للاحتفالات والاعياد والمناسبات وغيرها ولكن يجعلون لبسهم الذي يلبسونه دائما يكون مثل لبس جميع الرجال والشباب المواطنين لايوجد فرق بينهم في لبس الزي ابدا حتى يؤلف الله بينهم ويجعل المحبه بين الشباب والرجال وجميع المسئولين تزداد عندما يكون هناك عدل ومساواة بينهم في كل شي حتى في لبس الملابس لان الله سبحانه وتعالى له حكمه عندما جعل الزي موحد بين المسلمين ولم يجعله مختلف بينهم حتى تزداد المحبه بينهم ويصبحون قلبا واحدا والمفروض جميع المسئولين وكل مدير ورئيس ومسئول ان يجلس اثناء العمل مع الموظفين في صاله واحده يكون العمل جماعي بينهم ولكن عندما يوضع غرفه خاصه للمدير وغرفه للرئيس فسوف يحدث اختلاف بينهم ولن يشعرون ان هذا الشخص مثل والدهم ويستطيعون الجلوس والتحدث معه في كل وقت ولهذا السبب انتشرت الحروب والقتال في بلادنا وفي جميع البلاد لان هؤلاء الشباب لايستطيعون الجلوس والتحدث مع المسئولين الكبار ومع كل مدير ورئيس ووزير وامير ابدا ويشعرون ان التحدث معه شي مستحيل وصعب ولكن لو كان الجلوس معهم شي سهل جدا ويجدون الشباب ان المسئولين متواضعين جدا لدرجة انهم يشاهدونهم يجلسون في أي وقت على الارض في الحدائق والمنتزهات وياتون للاسواق والحدائق مثل بقية البشر بدون احتفالات واستقبال كبيروبدون لبس المشلح لو يحصل ذلك التواضع لنجد ان الشباب في المستقبل عندما ياتي اليهم شخص من اعداء الاسلام ومن الشيعه يريدون منه ان يساعدهم في تدمير الاسلام والمسلمين فسوف نجد ان هؤلاء الشباب سوف يذهبون مسرعين ويدخلون على الامير اوالوزير او الرئيس ويخبرونه بذلك انه يوجد اعداء الاسلام يريدون تدميرهم وبهذه الطريقه لن يستطيع أي انسان تدمير الشباب لان جميع الشباب والرجال علاقتهم مع جميع المسئولين ممتازه وكذلك اعداء الاسلام سوف يخافون خوفا شديدا من تدمير الشباب عندما يشاهدون في بلادنا السعوديه انه لايوجد فرق بين االمسئولين والمواطنين من رجال وشباب لايوجد فرق بينهم ويشاهدونهم يجلسون مع بعضهم ويتحدثون مع بعضهم في أي وقت فسوف يخافون اعداء الاسلام من التعرف والجلوس مع جميع الشباب في بلادنا لانهم يعلمون أي كلام يقولونه لهم سوف يخبرون المسئولين ولكن الان العكس الذي شجع اعداء الاسلام تدمير وخراب الشباب في بلادنا لانهم يعلمون انهم ليس لهم أي علاقه مع جميع المسئولين في بلادنا فيشجعهم ذلك على تدمير الشباب والمفروض في بلادنا السعوديه في جميع الدوائر الحكوميه والوزارات وامارات المناطق ان يتواضعون جميع المسئولين لله ويتركون لبس المشالح ولايضعون لهم غرف ومكاتب خاصه مغلقه عليهم بل يجب التواضع لله ووضع مكاتب لهم عند الموظفين والجلوس معهم حتى يتعودون الشباب على ذلك بانهم عندما يريدون التحدث مع المسئولين يجدونهم كل يوم وهم جالسين عند الموظفين يعملون معهم وقد حدثت قصه لاحد الطلاب يقول انه درس في احد المدارس في الثانويه العامه ووجد ان مدير المدرسه يجلس في غرفته ولايسمح لشخص باالدخول عليه ومصاب باالكبرياء والغرورويلبس المشلح فوجد ان الفساد منتشر في المدرسه من سرقه وغش وغيرها وعندما نقل الى مدرسه ثانيه وجد ان مدير المدرسه متواضع جدا ولم يشاهده في يوم من الايام يلبس المشلح ابدا ولم يجلس في غرفته ابدا بل انه دائما مع المعلمين في الفصول وفي غرف المراقبين فاصبح جميع الطلاب يحبون مدير المدرسه ويشعرون كانه والدهم وعندما يشاهدون أي مشكله يذهبون الطلاب ويخبرونه وتنتهي المشكله لدرجت انه اصبح لايوجد مشاكل ولافساد ابدا في المدرسه بفضل الله ثم بسبب تواضع المدير اذن اذا كنتم تريدون القضاء على الفساد والقضاء على مشاكل الشباب يجب على جميع المسئولين التواضع لله وعدم لبس المشالح حتى لايشعرون الشباب انكم مختلفون عنهم ويجب الجلوس مع الموظفين وعدم جلوس كل رئيس لوحده في غرفته ويجب الجلوس على الارض مع الناس في الحدائق ومنعهم من وضع احتفالات لااستقبالكم لان هذا التواضع سوف يكون به عدل ومساوات بين المسئولين والشباب ثم تزول باذن الله مشاكل الشباب ويزول الفساد وقد جلس الرسول عليه الصلاة والسلام على الارض والتفو حوله الصبيان فقال الاعرابي ماهذه الجلسه فقال عليه الصلاة والسلام ان الله جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا فيجب على المسلمين التواضع لله وان لايجعلون فرق بينهم وبين جميع المواطنين حتى في السكن لاننا نجد كثير من الناس عندما يذهبون للسكن في شقق مفروشه يجدون بها كميرات مراقبه لدرحة ان واحده من النساء ذهبت للسكن في احدى الشقق المفروشه ووجدت صاحب الشقق يقوم بظرب العامل عنده فقامت باالدفاع عن العامل وقالت له لماذا تظرب العامل اليس في قلبك رحمه فخجل منها وخرج فقام هذا العامل واخبر هذه الانسانه التي دافعت عنه وقال لها انظري الى جميع الشقق وضع صاحب الشقق بها كميرات مراقبه يشاهد جميع الناس وهم جالسين في الشقق وكذلك يوجد عند احد اقاربه بيوت يقوم بتاجيرها على الناس وجميع البيوت وضع بها كميرات مراقبه معنى ذلك يجب وضع مراقبين على جميع الشقق المفروشه والفنادق ومراقبين على المكاتب العقاريه حتى تشاهدون هل يوجد بها كميرات مراقبه ام لا ويجب مساعدت جميع المواطنين والمواطنات للسكن في بيوت ملك لانهم عندما يسكنون في بيوت باالايجار يسبب خطر عليهم لانها يوجد بها كميرات مراقبه وكذلك يجب فتح شقق مفروشه تكون حكوميه  وفنادق حكوميه لان اصحاب الشقق والفنادق يضعون كميرات مراقبه بها وهذا يسبب خطر عليهم لانهم سوف ينقلون اخبارهم لااعداء الاسلام والشيعه ويجعل الشيعه يستطيعون يعرفون اخبار المسلمين من هذه الكميرات الموجوده في الشقق والبيوت والناس لاتعلم بذلك فيجب التواضع لله ومساعدت الناس في التخلص من السكن في بيوت الايجار ونجد بعض الناس لايعرفون معنى التواضع ويظنون ان التواضع هوان يلبس الانسان ملابس قديمه ويسكن في بيوت قديمه ويركب سياره قديمه ولكن هذا ليس تواضع بل هذا اسمه البخل وحب جمع المال لان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبرنا ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده وقال تعالى واما بنعمت ربك فحدث ولكن التواضع هو ان يلبس الانسان ملابس جميله ويسكن بيت جميل ويركب سياره جميله ومع كل هذه النعمه يكون متواضعا لله ويجلس مع الناس على الارض ويجلس مع الموظفين في مكاتبهم ويعمل معهم ولايقوم بلبس المشلح الا في المناسبات حتى يكون عدل ومساوات بينه وبين جميع الناس ولايسمح للناس بوضع حفل لاستقباله بل يكون لافرق بينه وبين جميع البشرويجب ان يعلمون المسلمين ان الكبرياء على الناس سوف تسبب عقاب الله له بازالت النعمه عنه قال تعالى ان الله لايغير مابقوم حتى يغيرو مابانفسهم وقال تعالى واخذناهم باالعذاب لعلهم يرجعون سورة الزخرف ونجد بعض الناس للاسف الشديد اذا تم تعيينه مديرا او رئيس يصاب باالكبرياء والغرورلدرجت انه يصبح يسافر خارج الممملكه للفساد وفعل الذنوب  فيعاقبه الله بحرمانه من هذه النعمه لانه عندما كان فقيرا كان يعبد الله ولم يصاب باالغرور ولكن عندما رزقه الله النعمه اصابه الكبرياء وكفر باالله وقال تعالى واذا انعمنا على الانسان اعرض وناء بجانبه واذا مسه الشر فذو دعاء عريض سورة فصلت اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ان الله يقول في حديث قدسي ان من عبادي من لايصلحه الا الفقر ولو اغنيته لفسد حاله وان من عبادي من لايصلحه الا الغنى ولو افقرته لفسد وان من عبادي من لايصلحه الا المرض ولوعافيته لفسد حاله وان من عبادي من لايصلحه الا العافيه ولو امرضته لفسد حاله رواه مسلم معنى ذلك يجب على المسلمين التوبه الى الله من جميع الذنوب والمعاصي حتى لايشاهدكم الله ان الغنى والصحه والامن تجعلكم تفسدون في الارض ولايصلح حالكم بل يفسد حالكم ثم يجد الله ان الفقر والامراض والحروب وعدم الامن في بلادكم تجعلكم تصلحون وتتركون الفساد ثم يجعلكم الله تصابون بذلك طول عمركم فيجب على جميع المسلمين الان التوبه لله من الذنوب والمعاصي ويجب ان تثبتون لله ان انتشار الغنى وزوال الفقر والامراض عن بلادنا وانتشار الامن هي التي تجعل المسلمين يتوبون من الذنوب ويقومون باالقضاء على الفساد ويتبعون سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ويتواضعون لله ويشكرون الله على النعمه ثم يجدونها تزداد لهم قال عليه الصلاة والسلام لاينظر الله الى من جر ثوبه خيلاء رواه مسلم وان الرسول عليه الصلاة والسلام عندما تواضع لله سهل الله عليه نشر الاسلام واصبح جميع الرجال والشباب والنساء يجلسون مع الرسول عليه الصلاة والسلام في أي وقت ثم تعلمو منه الدين بكل سهوله ويسر ولكن الان المسئولين يجب ان يتواضعون لله ويجعلون جميع الناس يستطيعون الجلوس معهم في أي وقت حتى يسهل على الشباب ان يجعلون المسئولين اصدقاء لهم بدلا من الجلوس مع اعداء الاسلام اصدقاء السوء واذا كنتم تريدون جميع ملوك وامراء ورئيس كل دوله من الدول الذين لايخافون الله ان لايقومون بتعذيبكم يجب على بلادنا السعوديه وجميع الدول التوبه لله من جميع الذنوب والمعاصي والتواضع لله حتى لايعاقبهم الله بارسال اعداء الاسلام لتدمير البلاد قال عليه الصلاة والسلام ان الله سبحانه وتعالى يقول في حديث قدسي انا الله لااله الاانا ملك الملك ومالك لقلوب جميع الملوك في يدي وان العباد اذا اطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم باالرافه والرحمه وان العباد اذا عصوني حولت قلوبهم عليهم باالسخط والنقمه فساموهم سوء العذاب رواه مسلم معنى ذلك اذا كنتم تريدون ان رئيس ايران الشيطان الرجيم ورئيس سورياء ورئيس اسرئيل الشياطين وغيرهم اذا كنتم تريدونهم جميعهم يقلب الله لكم قلوبهم باالرحمه او لان الرحمه منزوعه من قلوبهم يجعلهم الله يصابون باالخوف الشديد والرعب من المسلمين الذين يتبعون سنة الرسول عليه الصلاة والسلام  ولايقومون بتدمير جميع الدول يجب على بلادنا وجميع الدول التوبه الى الله من جميع الذنوب والمعاصي والقضاء على الفسادوتنظيف بلادنا من شرب الدخان والشيشه والخمر والمخدرات وتنظيفها من عمل الفاحشه ويجب محافظة النساء على الحجاب وتغطية الوجه عن الرجال ويجب البعد عن السرقه والغش والرباء والرشوه والكذب والظلم وعدم اخذ حقوق الناس ويجب تنظيف البلاد من الشيعه لانهم مشركين بالله  ويجب هدم مساجدالشيعه ويجب المحافظه على الامانه   والاقتداء باالرسول عليه الصلاة والسلام في كل كبيره وصغيره قال عليه الصلاة والسلام ان الله سبحانه وتعالى يقول انا العزيز فمن اراد عز الدنياء والاخره فليطع العزيز سبحانه وتعالى رواه مسلم وقال عليه الصلاة والسلام من كانت الاخره همه جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله واتته الدنياء وهي راغمه ومن كانت الدنياء همه جعل الله الفقر بين عينيه وفرق عليه شمله رواه مسلم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمدلله رب العالمين
اختكم ومحبتكم في الله
الداعيه والكاتبه والمستشاره هدى الدوسري
لعلاج الامراض باالقران الكريم ولتفسير الاحلام مجانا

ج 0555032589  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق