الأحد، 2 أبريل 2017

الفرق بين علامات الساعه الكبرى والصغرى

                 بسم الله الرحمن الرحيم
    الفرق بين علامات الساعه الكبرى والصغرى
قال تعالى هل ينظرون الا ان تاتيهم الملائكه اوياتي ربك اوياتي بعض ايات ربك يوم ياتي بعض ايات ربك لاينفع نفس ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا سورة الانعام ان الله سبحانه وتعالى يخبرنا انه يوجد فرق كبير بين علامات الساعه الكبرى والصغرى والفرق هو ان علامات الساعه الكبرى أي علامات يوم القيامه الكبرى عندما تاتي لن يقبل الله من جميع الناس التوبه الى الله ولن يقبل الله منهم الدخول في الاسلام ولن يقبل الله منهم الايمان والرجوع الى الله ولن يقبل منهم جميع الاعمال الصالحه عندما يعملونها لانه لافات الفوت ماينفع الصوت وان الله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون بنظام شديد ولم يخلقه عن طريق الفوضى حتى يجعل الناس عندما يشاهدون علامات الساعه الكبرى كل شخص يذهب للاعتكاف في المسجد وكل شخص يدخل في الاسلام ويتوب من جميع الذنوب والمعاصي وكذلك اخبرنا الله سبحانه وتعالى ان الساعه تاتي فجاه لايعلم بها أي انسان بهذه الدنياء وعندما تاتي لايقبل الله من جميع الناس التوبه من الذنوب والمعاصي ولن يقبل الله منهم أي عمل صالح يعملونه قال تعالى فهل ينظرون الا الساعة ان تاتيهم بغته فقد جاء اشراطها فانى لهم اذا جائتهم ذكراهم سورة محمد وان كثيرمن الناس من شدة الغباء بهم انهم يقولون عندما يشاهدون في المستقبل علامات الساعه الكبرى مثل ظهور الشمس من مغربها ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام وغيرها سوف يتوبون لله من الذنوب والمعاصي ويتقربون لله باالاعمال الصالحه ويدخلون في الاسلام ويؤمنون بالله يظنون انهم سوف ينفعهم ذلك لانهم جاهلين باالدين يظنون ان علامات الساعه الكبرى مثل علامات الساعه الصغرى ولم يعلمون ان علامات الساعه الصغرى عندما ظهرت الان هي انذار من الله لهم بان يوم القيامه قريب وسوف تقوم في يوم من الايام فجاه وهم لايعلمون وينذرهم الله بعلامات الساعه الصغرى بان الناس عندهم الان فرصه ذهبيه حتى يتوبون لله من الذنوب والمعاصي قبل ان تاتي علامات الساعه الكبرى قال تعالى فلما راو باسنا قالوا امنا باالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يكن ينفعهم ايمانهم لما راو باسنا سورة غافرمعنى فلما راو باسنا أي عندما شاهدو علامات الساعه الكبرى فلم ينفعهم ايمانهم باالله ولم ينفعهم التوبه الى الله من الذنوب   معنى ذلك هذا هو الفرق الكبير بين علامات يوم القيامه الكبرى والصغرى بان علامات يوم القيامه الصغرى التي ظهرت الان جميعها ولم يبقى منها أي شي يستطيع الانسان الان ان يتوب الى الله من جميع الذنوب والمعاصي قبل ان تظهر علامات يوم القيامه الكبرى التي لايقبل الله بها التوبه وقد قال عليه الصلاة والسلام لاتقوم الساعه حتى تطلع الشمس من مغربها فاذا طلعت وراها الناس امنو اجمعون فذلك حين لاينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا رواه مسلم معنى ذلك يجب الان الاسراع باالتوبه الى الله من الذنوب والمعاصي قبل ان ياتيك الموت ياتارك الصلاة ومن شدة الغباء بكثير من الناس يقولون كذلك عندما ياتيهم الموت يتوبون من الذنوب وقد اخبرنا الله سبحانه وتعالى ان الله لايقبل توبة الانسان عند وقت خروج روحه وموته قال تعالى وليست التوبه للذين يعملون السيئات حتى اذا حظر احدهم الموت قال اني تبت الان ولا الذين يموتون وهم كفار سورة النساء وقال عليه الصلاة والسلام ان الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر أي لم تصل روحه الى الحلقوم معنى ذلك ان الانسان في اثناء وفاته لايقبل الله منه التوبه من الذنوب والمعاصي وكذلك من شدة الغباء في كثير من الناس عندما يسالهم انسان عن وقت اذكار الصباح والمساء يقول لهم اذا لم تستطيع ان تقولها بعد صلاة الفجر والعصرتستطيع ان تقولها في أي وقت يظن ان الله سوف يقبلها منه في أي وقت وهذا لايجوز قوله لان الله اخبرنا ان اذكار الصباح والمساء وقتها قبل طلوع الشمس وقبل غروب الشمس والذي يقولها في وقت اخر لن يقبلها الله منه قال تعالى وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب مثل الان اذكار النوم لويقولها الانسان بعد الاستيقاض من النوم لن يقبلها الله منه وكذلك اذكار الخروج من المنزل لو يقولها الانسان مع اذكار النوم لن يقبلها الله منه والمشكله ان كثير من الناس الاغبياء يظنون ان الدين لعبه ولايوجد به نظام ولكن الله سبحانه وتعالى خلق الكون في نظام دقيق وان الدين ليس لعبه والحمدلله ولايوجد به فوضى  واخبرنا عليه الصلاة والسلام ا ن اول شي يحدث من علامات الساعه الكبرى هي ظهور الشمس من مغربها قال عليه الصلاة والسلام ا ن اول الايات خروجا أي اول علامات الساعه الكبرى هي طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابه ضحى وايهما كانت قبل صاحبتها فاالاخرى على اثرها رواه مسلم معنى ذلك ا ن اول علامات  الساعه الكبرى عندما تظهرسوف تظهر بعدها الاخرى مباشره ولن يقبل الله بظهورها التوبه من جميع الناس اذن يجب على جميع المسلمين الاسراع باالتوبه الى الله من جميع الذنوب والمعاصي لانه الان كما تعلمون ان علامات الساعه الصغرى جميعها ظهرت وجميعها حدثت في هذا الزمان ولم يبقى منها شي لم يظهر اذن عندكم فرصه ذهبيه الان باالتوبه الى الله قبل ان تحدث علامات الساعه الكبرى ثم لايقبل الله منكم التوبه من جميع الذنوب والمعاصي ولن يقبل الله منكم أي عمل من الاعمال الصالحه تقومون بعملها ولن يقبل الله من أي انسان يدخل في الاسلام أي تغلق جميع الابواب بوجه جميع الناس وان علامات الساعه الصغرى التي ظهرت الان جميعها كثيره جدا وواضحه ويوجد ادله تثبت ذلك ولكن لانستطيع ذكرها لكم جميعها لانها تحتاج الى كتاب خاص لها لانها كثيره جدا ولكن سوف نقولها لكم باختصار قال عليه الصلاة والسلام لاتقوم الساعه حتى يكثر الهرج قيل يارسول الله وما الهرج فقال القتل القتل رواه مسلم وهذا الواقع الذي نعيشه الان بانه كثر القتال في جميع انحاء العالم وقال عليه الصلاة والسلام لاتقوم الساعه حتى تمتلئ الارض ظلما وعدوانا رواه مسلم وكذلك  من علامات الساعه الصغرى  تقارب الزمان وهذا نشاهده الان ان الايام والاشهر تمر بسرعه  وكذلك من علامات الساعه الصغرى التي ظهرت الان انتشار التجاره وتقارب الاسواق والان اصبح كل حي يوجد به محلات تجاريه وكذلك قطع الارحام وتطاول رعاة الشاة في البنيان وكثرة النساء والمقصودبكثرة النساء أي اصبح النساء موجودين في كل مكان في جميع الوظائف والاعمال والاستشارات والاذاعه والتلفزيون والبيع والشراء والمستشفيات وكل مكان يوجد به قسم للنساء أي كثر النساء في كل مكان وكذلك ظهور الخوارج وظهور الفتن وظهور القنوات الفضائيه وظهور القلم أي كثرت الكتابه مثل التغريدات التي كثرت الان وكذلك ترك الحكم بما انزل الله وهذا منتشر الان لدرجة ان النساء تركو لبس الحجاب وانتشار الفاحشه والان نجد كثر عمل الفاحشه والعياذ باالله لدرجة انه فتح دارللايتام والقيط المرمي في المسجد او الشارع وكذلك كثرة الكذب والتناكر بين الناس وكثر موت الفجاه وتمني الناس الموت واننا نقراء الان في الصحف انه كثر الانتحار للناس وكذلك استحلال المعازف والخمر وعدم الاهتمام بالاموال هل هي حلال ام حرام ومشاركة النساء في التجاره وظهور النساء الكاسيات العاريات وضياع الامانه وشهادة الزوروسوء الجوار وصدق رؤياء المؤمن وهذا نشاهده الان ان كل انسان او انسانه يشاهدون الاحلام في المنام ونقوم بتفسيره لهم ويتصلون علينا ان تفسير الاحلام قد وقع وكذلك وقعت علامات كثيره غيرها من علامات الساعه الصغرى معنى ذلك لم يبقى في الدنياء الافقط علامات الساعه الكبرى لان الصغرى جميعها وقعت منذ سنين طويله فنرجو المسارعه بكثرة الاستغفار والتوبه الى الله من الذنوب والمعاصي وكذلك يجب منع الناس من الذنوب والمعاصي لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال الراضي باالمنكر كفاعله فعندما يشاهد الانسان ان الناس يفعلون الذنوب والمعاصي ويستطيع ان يمنعهم ولكن لايريد منعهم بل يتركهم وينظر لهم وهو ساكت لم يقوم بمنعهم سوف ياتيه عقاب من الله ولن يقبل الله منه الاعمال الصالحه والدعاء والصلاة والاذكار عندما يفعلها لانه نظر الى الاعمال السيئه وهو ساكت وقد انتشر  ذلك الان لاننا نجد كثير من الناس ينظرون الى النساء الفاتشات الوجه للرجال ولم يقومون بمعاقبتهم وينظرون الى ظهور المسلسلات والممثلات والاغاني والموسيقى ولم يقومون بمنعها ولم يعاقبون من ينشرها وينظرون للذين يشربون الدخان والشيشه وبيعها ولم يعاقبونهم على ذلك بل وقفو متفرجين ويشاهدون الاختلاط بين الرجال والنساء وهم ساكتون ويشاهدون في الجامعات الطالبات وكذلك النساء في الحدائق يلبسون البلايز والبناطيل والعريان ولم يقومون بمعاقبتهم وغيرها من الاعمال السيئه التي تجعل الانسان عندما لم يعاقب من يفعلها سوف يعاقبه الله لانه يصبح كانه هو الذي فعل هذه الذنوب والمعاصي بنفسه لان الراضي باالمنكر كفاعله لايوجد فرق بينهم وقال تعالى وماامر الساعه الا كلمح البصر او هو اقرب ان الله على كل شي قدير سورة النحل وقال تعالى وانذرهم يوم الحسرة اذا قضي الامر وهم في غفلة وهم لايؤمنون سورة مريم ويجب ان يعلم كل انسان ان يوم القيامه سوف تاتي في يوم من الايام ولكن سوف تاتي فجاه فيجب الاستعداد لها قال تعالى ان الساعة اتية اكاد اخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى سورة طه قال تعالى ياايها الناس اتقو ربكم ان زلزلة الساعه شئ عظيم سورة الحج وقال تعالى يسالك الناس عن الساعه قل انما علمها عند الله ومايدريك لعل الساعه تكون قريبا سورة الاحزاب
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمدلله رب العالمين
اختكم ومحبتكم في الله
الداعيه والكاتبه والمستشاره هدى الدوسري
لعلاج الامراض باالقران الكريم ولتفسير الاحلام
ج  0555032589

     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق