الأحد، 2 أبريل 2017

اهمية الامانه في الدنياء والاخره

                   بسم الله الرحمن الرحيم
         اهمية الامانه في الدنياء والاخره
قال تعالى والذين هم لامانتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلواتهم يحافظون اولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون اخبرالله سبحانه وتعالى جميع المؤمنين والمؤمنات في هذه الايه ان الاسباب التي تجعلهم يدخلون جنة الفردوس الاعلى هي المحافظه على الامانه والصلاة ولكن اذا حافظ الانسان على الصلاة فقط ولكن لم يحافظ على الامانه فلن يدخل جنة الفردوس الاعلى او العكس اذا حافظ الانسان على الامانه ولكن لم يحافظ على الصلاة فلن يدخل جنة الفردوس الاعلى اذن يجب على المؤمنين والمؤمنات المحافظه على الامانه في كل شي وفي جميع شئون حياتهم واعمالهم الخاصه والعامه لانها هي الوحيده التي تساعدهم في الدخول باذن الله الى جنة الفردوس الاعلى ولكن نجد للاسف الشديد ان بعض الناس لايحافظون على الامانه في كل شي بل يحافظون على الامانه في بعض الاشياء ويتركون بعضها فمثلا نجد بعض الاباء يحافظ على الامانه في اولاده فقط لاغير ولكن عندما تساله عن الامانه في عمله ووظيفته التي يعمل بها نجده لايحافظ على هذه الامانه في عمله ووظيفته التي يعمل بها ابدا بل نجده يعمل بهذه الوظيفه  باالغش والكذب والسرقه او التعامل باالرباء والرشوه وعدم الاخلاص في عمله  وعدم خدمه المواطنين او يعمل بهذه الو ظيفه للرياء والسمعه وغيرها وهذا لايجوز لانه يعتبر خيانه لله اولا ثم خيانه لولي امرنا خادم الحرمين الشريفين  ونجد البعض منهم لايحافظ على الامانه في دينه الاسلامي فنجده يفعل الذنوب والمعاصي التي حرم الله المسلمين والمسلمات عملها واخبرهم الله عقاب الذين يفعلون الذنوب والمعاصي ومع ذلك يفعلونها فهذه خيانه لله ورسوله اذن يجب على المسلمين والمسلمات المحافظه على الامانه في كل شي وكل كبيره وصغيره في حياته الدينيه والاسلاميه والاجتماعيه والعمليه والعلميه وغيرها وان الرسول عليه الصلاة والسلام كانو يسمونه الصحابه رضي الله عنهم الصادق الامين لانه يحافظ على اداء الامانه فيجب على المسلمين والمسلمات الاقتداء باالرسول عليه الصلاة والسلام باالمحافظه على الامانه ويجب ان يعلم المسلمين ان جميع اعضاء جسم الانسان من اليدين والرجلين والسمع والبصر وجميع اجزاء جسم الانسان هي امانه عند كل انسان يجب المحافظه على هذه الامانه لان الله سبحانه وتعالى وضع السمع والبصرللانسان فلايجوز للانسان ان ينظر ويسمع بهما الى كل شي محرم ووضع اليدين ولايجوز ان يستعمل اليدين الى السرقه والرباء او القتل الى ماحرم الله اوالى كل شي محرم بل يجب ان يستعملها فقط باالحلال لان جميع اعضاء جسم الانسان امانه عند الانسان يجب المحافظه عليها واخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام ان الانسان عندما يقف يوم القيامه عند رب العزه والجلال سوف يتكلم كل جزء من اجزاء جسم الانسان فنجد اليدين تعترف وتتكلم عن كل شي عملته في الدنياء وكذلك السمع والبصر سوف تتكلم اذن يجب المحافظه عليها  وكذلك الدين الاسلامي واركان الاسلام يجب المحافظه عليها لانها امانه عند الانسان سوف يساله الله عنها وقال عليه الصلاة والسلام اذا ضيعت الامانه فانتظر الساعه قال رجل كيف اضاعتها يارسول الله قال اذا اسند الامر الى غير اهله فانتظر الساعه رواه البخاري ولكن للاسف الشديد نجد الان ان كثير من الامور والوظائف والاعمال التي يقوم بها كثير من الناس اسندت الى غير اهلها أي اصبح يعمل الموظف بهذه الوظيفه وهو لايصلح لهذا العمل ابدا فنجد مثلا يحظرون مؤذنين للمساجد كبار في السن واصواتهم خشنه لاتصلح للاذان ابدا والمفروض الاقتداء باالرسول عليه الصلاة والسلام باحظار مؤذنين اصواتهم جميله ونجد كذلك بعض الائمه في المساجد يفعل الذنوب والمعاصي ويكون من الشيعه ويجعلونه يعمل امام في المسجد ويلقي محاضرات على الناس ويتصلون عليه الشباب ويسالونه اساله دينيه فنجد بعض الشباب عندما تقول له لايجوز عمل الفاحشه ولايجوز شرب المخدرات يقول ان الامام في المسجد قال له يجوزلانه الامام من الشيعه فيتحولون الشباب الى شيعه اذن لايجوز احظار الامام للمسجد من الشيعه ونجد بعض الرجال يعمل موظف حارس في اليل عند مدارس او معاهد او شركات ولكنه هو في الاصل يقوم بسرقة اموال الناس وعمل بهذه الوظيفه حتى تساعده على السرقه ونجدهم يحظرون جميع الرجال والنساء من الشيعه ويجعلونهم يعملون في جميع الوظائف لدرجة ان واحده من النساء تقول ذهبت للشرطه ووجدت الموظف من الشيعه وعندما قدمت شكوى ضد شخص انه يمنعها من لبس الحجاب فرفض مساعدتها لانه عندهم في الشيعه النساء لايلبسون الحجاب فيجب على المسلمين الاستقامه والمحافظه على الامانه ومراقبت جميع الموظفين وطرد الشيعه من الوظائف قال عليه الصلاة والسلام استقيمو ولن تحصو رواه البخاري معنى ذلك ان الاستقامه والاخلاص في الاعمال واداء الامانه سوف تجعلهم يرزقهم الله في الدنياء والاخره الرزق الكثير الذي ليسى له حدود لدرجة انهم لايستطيعون احصاء وعدد الخيرات التي سوف يجدونها لانهم اذا حافظو على الامانه سوف يرزقهم الله الرزق الكثير في الصحه والرزق والخيرات والسعاده وغيرها لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لاتحصواي لاتستطيعون عدد الخيرات والنعم التي سوف تجدونها في الدنياء والاخره بفضل الله ثم بفضل المحافظه على الامانه ولكن نجد للاسف الشديد الان ان كثير من الناس يضعون موظفين يعملون في الدوائر الحكوميه والمدارس والمستشفيات والشركات والموسسات وفي كل مكان وهم لايصلحون ابدا لهذا العمل والوظيفه وهذا لايجوز وسوف يسبب لهم عقاب من الله في الدنياء والاخره لانهم اذا فعلوذلك  يعتبر خيانه لله ورسوله وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام انه من ولى رجلا على عشره وفيهم من هو خيرا منه فقد خان الله ورسوله رواه مسلم ونجد بعض الناس لايؤدون الامانه في العمل والوظيفه ابداوسبب لهم اضرارفي الدنياء  لدرجة ان واحده من النساء المطلقات التي طلبت هي الطلاق من زوجها ولكن زوجها يتمنى من زوجته الرجوع اليه لانها ملكت جمال ولهذا السبب اصبح الزوج يراقب زوجته عن طريق السحر عند كل مكان تذهب اليه وهي لاتعلم فاذا وجد ان شخص قام بسب وشتم زوجته يقوم بوضع السحر له ويقوم بتعذيبه فتقول زوجته انها ذهبت الى احد الموظفين للسؤال عن معامله لها ولكن وجدت الموظف رفض النظر في معاملتها ولم يقوم بمساعدتها وخدمتها ابدا وخرجت هذه المراءه من عنده وهي مصابه باالهم والحزن لان الموظف رفض مساعدتها والمشكله ان زوج هذه الانسانه يراقبها ويشاهدها عن طريق السحر فاصاب الزوج الهم والحزن عندما شاهد ان الموظف لم يخدم زوجته التي طلبت منه الطلاق فقام الزوج بوضع السحر لهذا الموظف حتى يطرد من عمله وقام كذلك بتعذيبه بوضع السحر له والسبب الذي جعل الزوج عمل ذلك في الموظف لانه يحب زوجته ولايسمح لانسان على وجه الارض بتعذيبها حتى عندما طلبت الطلاق منه وكذلك ان هذه الانسانه عندما ذهبت مره اخرى لااحد الموظفين للسؤال عن رقم معاملتها وقام الموظف بمساعدت هذه الانسانه لدرجة انه ذهب بنفسه الى المديروالرئيس لتقديم رقم المعامله له والتوقيع عليها ولم تخرج المراءه من عنده الا عندما قام هذا الموظف بخدمتها فقام زوج هذه الانسانه التي طلبت الطلاق منه ويراقبها ويشاهد الموظف انه يسرع في خدمتها فقام الزوج بوضع السحر للموظف لزيادة راتبه وترقيته والرفع من قيمته ومكانته لانه ساعد زوجته المطلقه منه اذن يجب على جميع الموظفين والموظفات عندما ياتون اليهم المواطنين والمواطنات او تصل اليهم رساله بطلب خدمه او السؤال عن رقم معامله يجب عليهم الاسراع في خدمت جميع الناس لان كثير من الناس الذين لايخافون الله ويستعملون السحر باالخفيه يراقبونهم عن طريق السحر وهم لايعلمون حتى اولادهم وزوجتهم لاتعلم باالسحر ثم يسبب ذلك اخطار على الموظفين الذين لايخدمون الناس ولكن الموظفين الذين يخدمون الناس سوف تسبب لهم الترقيه والزياده في الراتب اذن الاخلاص في الامانه في الوظيفه وجميع الاعمال بها خير في الدنياء والاخره  وقال عليه الصلاة والسلام ادي الامانه الى من ائتمنك ولا تخن من خانك رواه مسلم معنى ذلك الخيانه في العمل والوظيفه لايجوز ومحرم وتسبب له الاضرار والمفروض لو ياتي الي الموظفين في عملهم ووظيفتهم  التي يعملون بها واحده من النساء او الاطفال يطلبون منهم الخدمه يجب الاسراع في خدمتهم لان هذا واجب عليهم  قال عليه الصلاة والسلام ترسل الامانه والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا رواه مسلم معنى ذلك ان يوم القيامه عندما يمرون جميع المسلمين والمسلمات على الصراط المستقيم سوف يجدون في يمين وشمال الصراط الامانه وصلة الرحم فعندما يمشون ويمرون المسلمين والمسلمات على الصراط المستقيم ويمرون من عند الامانه وهم لم يخلصون الامانه في الدنياء ولم يقومون بتاديتها بكل صدق واخلاص فسوف يقعون  في نارجهنم وهم يمشون على الصراط ولكن اذا كانو في الدنياء مخلصين في اداء الامانه على اكمل وجه فسوف يمرون ويمشون على الصراط المستقيم بكل سهوله ويسر ولن يقعون ابدا في نارجهنم بل سوف يمشون على الصراط المستقيم بكل سهوله الى ان يصلون جنات النعيم وقد قال تعالى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم سورة الفاتحه فيجب المحافظه على الامانه قال عليه الصلاة والسلام اول ماتفقدون من دينكم الامانه واخرها الصلاة رواه مسلم معنى ذلك ان المحافظه على الامانه لها فوائد كثيره في الدنياء والاخره حتى في المشي على الصراط المستقيم وكذلك الامانه مهمه في محبة الله سبحانه وتعالى قال الرسول عليه الصلاة والسلام اذا كنتم تحبون ان يحبكم الله ورسوله فحافظو على ثلاث خصال صدق الحديث واداء الامانه وحسن الجوار رواه مسلم معنى ذلك اذا لم يعمل جميع هذه الاشياء بل قام بعمل بعض هذه الاشياء فلن يكون محبوب عند الله ولكن اذا كان يعمل جميع هذه الاشياء الثلاثه فسوف يكون محبوب عند الله سبحانه وتعالى وعند الرسول عليه الصلاة والسلام قال تعالى ان الله يامركم ان تؤدو الامانات الى اهلها سورة النساء ولكن للاسف الشديد الان نجد ان كثير من الموظفين لايقومون بتاديت الامانه وهذا لايجوزلان عملهم امانه عندهم يجب الاخلاص به لدرجة ان واحده من النساء تقول انها  ارسلت عدت خطابات الى والدنا الحبيب خادم الحرمين الشريفين وارسلتها له عن طريق البريد ولم يقومون بتوصيلها ثم ارسلت الخطابات الى خادم الحرمين عن طريق الفاكس باالبرقيات فقام الموظف واتصل عليها وقال ان خطابك يوجد به تقديم شكوى ضد شخص ونحن لانستطيع توصيل الخطاب الى خادم الحرمين ورفض توصيل الخطابات ثم قامت باالاتصال على القسم الثاني في البرقيات وكتبت خطاب مختصر الى خادم الحرمين واخبرته انها ارسلت له خطابات في البريد والبرقيات ويرفضون الموظفين توصيل الخطابات له ثم وافق الموظف في البرقيات على توصيل الخطاب وقال لها انه ارسل الخطاب الى الديوان الملكي واخبرها عن رقم المعامله ولكن عندما اتصلت على الموظفين في الديوان الملكي واخبرتهم عن رقم المعامله قالو لها ان هذا الخطاب لم يصل اليهم من البرقيات معنى ذلك ان هؤلاء الموظفين في البريد والبرقيات لايخافون الله ويرفضون توصيل الخطابات لانهم يخافون ان الذي يرسل خطاب به شكوى سوف يحدث لهم عقاب بتوصيل الخطاب الى خادم الحرمين حتى امير المنطقه عندما يرسلون له خطاب لايصل اليه ولكن عندما يذهبون اليه الناس بانفسهم يجدون ولله الحمد ان حل المشكله يتم في نفس اليوم اذن اصبح الان ارسال الناس خطابات لاتساعدهم بشي فيجب عقاب هؤلاء الموظفين في البريد والبرقيات ويجب طردهم واحظار موظفين احسن وافظل منهم يكونون رجال اقوياء بمعنى الكلمه عندما تصل اليهم الخطابات الى خادم الحرمين اوالى الامير او الوزير يقومون بتوصيلها مباشره وبسرعه وبدون تردد والمفروض لايخافون من أي انسان ولايقولون هذا خطاب تقديم شكوى ضد انسان ونخاف توصيله لان هذا عملهم وواجبهم والخطابات امانه عندهم يجب توصيلها وقد قال عليه الصلاة والسلام لاايمان لمن لاامانة له وان شقاء العيش وسوء المنقلب هو بسبب عدم التمسك باالامانه وعدم الامانه هو خيانه لله والخيانه ضياع للدين والدنياء رواه مسلم معنى ذلك ان الانسان الذي ليس له امانه في عمله اوغير عمله فهو انسان غير مؤمن ومحروم من دخول الجنه لان الجنه لايدخلها الا المؤمنين ولكن الذي لايقوم بتاديت الامانه هو ليس مؤمن وامر الاسلام باداء الحقوق الى اهلها لانها امانه وقال الرسول عليه الصلاة والسلام من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما اخذ بعده أي اخذ حقوق الاخرين من اموال او خطابات او معاملات لم يقوم بتوصيلها فهو غلول أي خيانه رواه مسلم وقال تعالى ومن يغلل ياتي بما غل يوم القيامه ثم توفى كل نفس بما كسبت وهم لايظلمون سورة ال عمران معنى يغل أي يخون والخيانه هو بان لايعمل عمله بامانه ابدا ثم ياتيه عقاب من الله في الدنياء والاخره وكذلك ياتيه العقاب وهويمشي على الصراط المستقيم  ولكن للاسف الان نجد ان الغلول أي الخيانه منتشره في كل مكان لدرجة اننا نجد في كثير من الاعمال والوظائف عندما يكون المدير او الرئيس في اجازه نجد جميع الموظفين لايذهبون للعمل لدرجة ان واحده من النساء سالت الحارس في احدى المحافظات في بلادنا وقالت له لماذا عندما اقوم باالحظور دائما الى المحافظه في يوم الخميس ويوم الاحد  لااجد الموظفين ياتون للعمل بل اجد الحارس لوحده في المحافظه فقال لها ان المحافظ لاياتي ابدا للعمل في يوم الاحد والخميس وباقي الاسبوع ياتي فاصبحو جميع الموظفين في المحافظه يفعلون مثله وهذا لايجوز المفروض يوضع كميرات مراقبه لمراقبة الموظفين في كل مكان حتى في المحافظات والوزرات وكل مكان وقال عليه الصلاة والسلام ادي الامانه الى من ائتمنك ولاتخن من خانك رواه مسلم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمدلله رب العالمين
اختكم ومحبتكم في الله
الداعيه والكاتبه والمستشاره هدى الدوسري
لعلاج الامراض باالقران الكريم ولتفسير الاحلام

ج  0555032589    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق