الأحد، 2 أبريل 2017

اخطار الاستثمار الدولي على بلادنا السعوديه

                        بسم الله الرحمن الرحيم 
          اخطار الاستثمار الدولي على بلادنا السعوديه
قال تعالى وضرب الله مثلا قرية كانت امنه مطمئنه ياتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانو يصنعون سورة النحل اخبرنا الله سبحانه وتعالى ان القريه التي كانت امنه مطمئنه وياتيها رزقها أي ان هذه القريه تاخذ رزقها من داخل بلادها لانها امنه ومطمئنه ولكن عندما كفرت بانعم الله عاقبها الله عقابا شديدا والعقاب هو انه اذاقها لباس الجوع والخوف معنى ذلك لايجوز على الانسان ان يكفر بانعم الله ومن اكبر الكفر بنعمة الله ان يستعمل الانسان النعمه والرزق الذي رزقه له بان يستعمل هذه النعمه ويقوم بتشغيلها واستثمار امواله وتشغيلها في داخل الدول العربيه والاجنبيه فهذا لايجوز ويعتبر كفر بنعمة الله عندما يقوم السعوديين المسلمين باستثمار اموالهم وتشغيلها في الدول الاجنبيه والعربيه ولايجوز للسعوديين ان يقومون بفتح شركات ومؤسسات لهم في الدول العربيه والاجنبيه لان هذا يعتبر كفر باالنعمه والمفروض السعوديين يقومون بتشغيل واستثمار اموالهم داخل بلادنا السعوديه والمفروض يقومون السعوديين بفتح الشركات والمؤسسات لهم داخل بلادنا السعوديه فقط لاغير ولكن للاسف الشديد اننا نشاهد في بلادنا السعوديه انهم يقومون السعوديين باستثمار اموالهم خارج بلادنا السعوديه وقامو بانشاء شركات ومؤسسات في الدول الاجنبيه وهذا من اكبر الغلط لدرجة ان بلادنا السعوديه قامت بفتح مئات من الشركات والمؤسسات في بلاد تركياء وغيرها وهذا لايجوز عمله ولايجوز للسعوديين المسلمين ان يتعاملون مع بلاد تركياء لان الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابه رضي الله عنهم جميعهم لم يقومون باالتعامل مع بلاد تركياء وقد حذر الرسول عليه الصلاة من التعامل مع بلاد تركياء وقال عليه الصلاة والسلام لن تقوم الساعه حتى يقاتل المسلمون الترك رواه مسلم وقد حذر الرسول عليه الصلاة والسلام من بلاد تركياء واخبرنا انهم يسرقون الخيرات للمسلمين وقد قال عليه الصلاة والسلام اتركو الترك فانهم اول مايسلب امتي ملكهم رواه مسلم معنى ذلك ان بلاد تركياء هم اول الناس والبلاد الذين يسلبون أي يسرقون ملك واموال وخيرات بلادنا السعوديه وقال عليه الصلاة والسلام اتركوا الحبشه والترك رواه مسلم وان الرسول عليه الصلاة والسلام امر المسلمين ان يتركون أي يبتعدون عن بلاد تركياء وان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبرنا ان الله يمنع المسلمون في التعامل مع الدول التي تمتاز باالجو البارد القارص وان الله سبحانه وتعالى جعل المسجد الحرام والكعبه الشريفه تقع في مكه المكرمه وجعل الله جوها حار فهذا دليل ان جميع البلدان الاجنبيه البارده يجب الابتعاد عنها وعدم السفر اليها وعدم التعامل معهم ويجب الاقتداء باالرسول عليه الصلاة والسلام حينما قال اتركو الاتراك أي ابتعدو عنهم فيجب الابتعاد عن بلاد تركياء واننا نسمع عن بلاد تركياء ان تصرفاتهم مع بلادنا السعوديه دليل انهم لايخافون الله ويمتازون باالانانيه وحبهم لانفسهم فقط وواضح من تصرفاتهم مع بلادنا السعوديه انهم يكرهون بلادنا السعوديه كرها شديدا والدليل على ذلك انهم طلبو من خادم الحرمين الشريفين  لزيارتهم في بلادهم ليس لله ولكن لانهم يريدون ان ياتي  خادم الحرمين الشريفين لبلادهم ويكذبون عليه بان يستثمر اموال بلادنا السعوديه في بلاد تركياء وحتى يقوم خادم الحرمين الشريفين بفتح شركات ومؤسسات في بلاد تركياء فهذا فقط هو هدفهم ولكن هم في الاصل يكرهون بلادنا السعوديه والدليل على ذلك اننا قرانا مكتوب في الجرائد ان بلاد تركياء عندما سافر خادم الحرمين الى تركياء فقاموبلاد تركياء ووضعو موسيقى والحان عسكريه باالجيش الروسي لبلاد روسياء ولم يقومون بوضع الحان عسكريه لبلادهم بلاد تركياء بل وضعو الحان عسكريه لبلاد روسياء لانهم يكرهون بلاد روسياء وبينهم مشاكل ثم يكذبون ويقولون انهم غلطانين في ظهور الالحان العسكري الروسي فهذا دليل ان كلامهم كذب لانه لم يقوم شخص واحد بتشغيل الالحان بل قام مجموعه كبيره لتشغيل الالحان وكل شخص من الذين يقومون بعمل الالحان يختلف عقله وتفكيره عن الاخر أي انه عندما يغلط شخص واحد في ظهور الالحان سوف يخبرونه انه غلطان في الالحان ويقوم بتصحيحه ولكن عندما يقومون جميعهم في وقت واحد ويغلطون فهذا لايمكن ان يحدث لانه انظرو مثلا لو قامت طالبه في المدرسه او الجامعه وغلطت وقالت للطالبات الان علينا درس كذاء فسوف يخبرونها باقي الطالبات انها غلطانه أي انه لايمكن ابدا ان يغلطون جميعهم في وقت واحد لان اجسامهم جميعهم ليست في جسد واحد ولكن بلاد تركياء كذبوا ووضعو هذا الالحان لانهم يريدون اهانت بلادنا السعوديه ويريدون ان يعترفون للناس انهم يكرهون بلادنا السعوديه مثلما يكرهون بلاد روسياء التي وضعو الالحان لها لانهم لم يغلطون ويضعون الحان بلد محبوبه عندهم بل وضعو الحان بلد يكرهونها كرها شديدا وان جميع الالحان محرمه شرعا ولاتجوز العمل بها والدليل الثاني الذي يدل ان بلاد تركياء تكره بلادنا السعوديه انهم عندما عرفوا ان بلادنا السعوديه تمنع النساء من قيادة السياره فقامو بوضع اعلان في بلادهم في تركياء بانهم يريدون من النساء السعوديات ان يعملون عندهم في بلاد تركياء لقيادة الطيارات بان يعملون كابتن طيار في تركياء ويحملون شهادة تخرج في هذا المجال ولم يطلبون من الرجال السعوديين في ذلك بل طلبو من النساء السعوديات العمل في تركياء بقيادة الطائرات وهم يعلمون ان النساء في بلادنا السعوديه محرومات من قيادة السياره وهدفهم من ذلك هو الاستهزاء والسخريه من بلادنا السعوديه ويريدون ان يحدث مشاكل في بلادنا السعوديه عندما يقومون النساء بقيادة الطائرات في تركياء ويحرمون النساء من قيادة السيارات في بلادنا السعوديه وكذلك اننا نشاهد ونسمع انه في بلاد تركياء وكثير من الدول العربيه والاجنبيه يحدث لهم باستمرار اجتماعات مع بلادنا السعوديه في بلادهم ويكذبون ويقولون ان هدفهم من الاجتماع هو القضاء على الارهابيين والقضاء على الحروب وتحرير فلسطين وكل هذا كله مجرد كلام واكاذيب يقولونها ويرددونها كل سنه في اثناء اجتماعاتهم مع بلادنا السعوديه ولكن لم يقومون باالقضاء على الارهاب ولم يفكرون في تحرير فلسطين ولكنهم هدفهم من الاجتماع مع بلادنا السعوديه انهم في نهاية جميع الاجتماعات مع بلادنا السعوديه يطلبون من بلادنا السعوديه استثمار اموالهم في جميع الدول ويطلبون من بلادنا السعوديه فتح شركات ومؤسسات في كثير من الدول والمشكله ان بلادنا السعوديه يوافقون على ذلك مباشره وقامو باستثمار اموالهم وفتح مشاريع ومؤسسات في كثير من الدول وهذا من اكبر الغلط ويسبب اخطار كثيره جدا لاتعد ولاتحصى على بلادنا السعوديه ومن اكبر الاخطار ان الله حرم التعامل معهم لان كثير من الدول لايعرفون من الدين الاسلامي الافقط الصلاة والصيام ولكن نجدهم يفعلون الذنوب والمعاصي لدرجة انهم يتعاملون باالسرقه والغش واكل اموال الناس والتعامل باالرباء والسحر وهذا شرك وكفر باالله وقال عليه الصلاة والسلام انا بري من كل مسلم يقيم بين المشركين رواه مسلم أي يتحول المسلم الى كافر عندما يتعامل مع شخص مشرك حتى لو قال لك انه مسلم لاتعلم عن اسلامه هل هو صحيح ام لاولاتعلم كذلك عن الشركه والمؤسسه التي قمت بانشائها خارج بلادنا في احدى الدول لاتعلم عن الموظفين الذين يعملون في الشركه هل يخافون الله ام مشركين لان عاداتهم وتقاليدهم مختلفه عن بلادنا السعوديه ويتعاملون في جميع المحرمات لانها من عاداتهم وتقاليدهم ولهذا السبب ان الله سبحانه وتعالى لن يبارك ابدا للسعوديين عندما يقومون بانشاء شركات ومؤسسات لهم في الدول العربيه والاجنبيه وقال عليه الصلاة والسلام المسلم والمشرك لايتراء نارهما وقال تعالى كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله سورة المائده معنى ذلك لاتتراء نارها أي لاتتقارب نارهما أي لايستطيعون ابدا مع بعظهم للقضاء على الفساد والاخطاء والمشاكل وقال عليه الصلاة والسلام انا بري من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين متفق عليه معنى ذلك عندما يجلسون المسلمين في بلادنا السعوديه والاتفاق مع الدول الاجنبيه في اقامت المشاريع لن يبارك الله لهم في ذلك ابدا وسوف يسبب لهم ذلك في الخساره والاضرار على بلادنا لان الاموال التي يكتسبها الانسان في الدول الاجنبيه تعتبر اموال حرام وعندما يستعمل الانسان السعودي هذه الاموال في بلادنا السعوديه سوف تسبب لهم اخطار واضرار في بلادنا السعوديه وكذلك عندما يتعاونون بلادنا السعوديه مع الدول الاجنبيه تجهيز جيش في القضاء على الارهاب ومحاربت الاعداء لن يكتب الله لهم الانتصار ابدا لان الله اخبرنا وقال كلما اوقدواا نارا للحرب اطفاها الله أي لايحدث للدول الاجنبيه انتصار ابدا واخبرنا عليه الصلاة والسلام انه لايجوز لجسد الانسان ان يتغذى على الاموال الحرام قال عليه الصلاة والسلام ايما جسد نبت على السحت فاالنار اولى به رواه مسلم والمفروض على بلادنا السعوديه اذا كانوا يريدون التعامل مع الدول العربيه والاجنبيه ان يتعاونون معهم من الناحيه الدينيه بان يشجعونهم على التوبه من الذنوب والمعاصي وان يحاولون القضاء على الحروب والقتال ولكن يجب على بلادنا السعوديه ان يتوبون الى الله توبه صادقه من الذنوب والمعاصي وان لايقومون ابدا بانشاء مؤسسات وشركات في جميع الدول العربيه والاجنبيه لان هذا لايجوز وحرم الله التعاون مع الدول الاجنبيه بل ان الله امر باالتعاون بين سكان بلادنا السعوديه لان هذا يعتبر تعاون على البر والتقوى ولم يامر الله باالتعاون بين بلادنا السعوديه وجميع الدول لان هذا تعاون على الاثم والعدوان وقال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولاتتعاونوا على الاثم والعدوان معنى ذلك عندما يتعاونون في بلادنا السعوديه فيما بينهم يدل هذا تعاون على الخير ولكن عندما يتعاونون بلادنا السعوديه مع الدول الاخرى يعتبر تعاون على الاثم والعدوان لان عاداتهم وتقاليدهم تختلف عن عاداتنا وتقاليدنا وانهم عندما يقومون السعوديين بفتح شركات في الدول الاجنبيه والعربيه سوف يقومون هذه الدول باالعمل في هذه الشركات ويوجد به اختلاط بين الرجال والنساء ويعملون النساء في شركاتهم مع الرجال وهم يلبسون ملابس عريانه وهذا يعتبرمن الزناء واخبرنا عليه الصلاة والسلام وقال بشر الزاني باالفقروسوف يعملون باالشركات وهم يشربون المخدرات معنى ذلك ان الله لن يقبل منهم الصلاة بسبب شربهم للمخدرات حتى لو قامو الموظفين الذين يعملون في الشركات في الدول الاجنبيه وكذبو عليكم وقالوا نهم مسلمين لن يقبل الله منهم الدين بسبب شرب المخدرات وعمل الفاحشه وقال عليه الصلاة والسلام بشر الزاني باالفقر معنى ذلك انه سوف يحدث الخسران والفقر لكل انسان سعودي يقوم بفتح شركات ومؤسسات في الدول العربيه والاجنبيه لان جميع الذين يعملون بها موظفين يفعلون الذنوب والمعاصي ويتعاملون باالسحر ولايحافظون على اداء الصلاة وغيرها من الذنوب فمن الطبيعي ان الله لن يتقبل منهم الاعمال ولن يبارك الله لهم في كل عمل يعملون به وفي الختام يجب على جميع السعوديين ان لايقومون ابدا باستثمار اموالهم في الدول العربيه والاجنبيه ويجب على السعوديين ان لايقومون ابدا بانشاء شركات ومؤسسات في الدول العربيه والاجنبيه لان ذلك لايجوز ولن يبارك الله لهم في اعمالهم ويجب على بلادنا السعوديه ان يستثمرون اموالهم ويقومون بفتح الشركات والموسسات في بلادنا السعوديه فقط لاغير لان فتح شركات في خارج بلادنا السعوديه يدل على الغباء الشديد ويسبب اخطار كثيره جدا لاتعد ولاتحصى لبلادنا السعوديه ومن اكبر الاخطار بانها تضيع اموال بلادنا السعوديه في الدول الاجنبيه وينتشر البطاله في بلادنا السعوديه وان انشاء السعوديين لشركاتهم ومؤسساتهم في الدول الاجنبيه والعربيه هو يعتبر مصيبه من اكبر المصائب المنتشره في بلادنا السعوديه واصبحت الدول هي التي تحدد اقتصاد بلادنا السعوديه أي اصبحو جميع الدول هم الذين يخبروننا عن ميزانية بلادنا ويخبرونا هل رزقنا الله اموال ام لا وهذا من اكبر المصيبه ان يعلمون جميع الدول ماهي الاموال التي نكتسبها وماهي ميزانية بلادنا لان هذا سوف يجعل الدول الاجنبيه يقومون بمحاربت بلادنا السعوديه عندما يعلمون ان دخل بلادنا ضعيف وان الدول هم الذين يستطيعون حرمان بلادنا من الكسب والارباح واصبحت جميع المنتجات في بلادنا السعوديه جائت وحولت من جميع الدول وهذا غلط وان الاستثمارات  الاجنبيه ليس لها مكانا في الدين الاسلامي لانهم لايتعاملون باالاسلام وجعل الاجانب هم الذين يحددون الاسعار لبلادنا ويحددون نوع السلع ويتخذون القرار في كمية الاستثمار ونوعه أي اصبحو جميع الدول الاجنبيه مسيطرون في حياة ومعيشة ونفقة بلادنا السعوديه وهذا من اكبر الغلط ان يكونون جميع الدول مسيطرون في حياة ومعيشة ونفقة بلادنا السعوديه ويسبب ضعف في السوق والتجاره في بلادنا ويجعل جميع الدول يزداد الربح والتجاره عندهم في بلادهم ويجعل جميع الدول الاجنبيه تتحول من الفقروتصبح البلاد الاجنبيه بلاد غنيه ثم يقومون الدول الاجنبيه بشراء وصناعة الاسلحه النوويه والمخدرات ويحاربون الاسلام والمسلمين ولكن الافظل ان لايتعاملون بلادنا السعوديه مع الدول الاجنبيه حتى تجعلون حالتهم الماديه صعبه ويصبحون محتاجين للمسلمين في بلادنا ويشجعهم على الدخول في الاسلام لانهم يريدون الدخول في الاسلام حتى يرزقهم الله مثلما رزق المسلمين ولكن عندما يجدون ان الله رزقهم وهم لم يدخلون في الاسلام فلن يدخلون الاسلام ابدا ويكفرون بالله وكذلك ان بلادنا السعوديه تخسر كل سنه ملايين من المليارات في المشاريع التي فتحتها في جميع الدول وبلادنا لايعلمون بهذه الخساره في الشركات  لان الشركات والمؤسسات هي ليست في بلادنا السعوديه بل انها موجوده في بعض الدول خارج بلادنا السعوديه وكذلك يجب على بلادنا السعوديه ان لايتعاملون مع بلاد تركياء ابدا وان لايقومون بانشاء شركات ومؤسسات في بلاد تركياء لان الرسول عليه الصلاة والسلام حذر المسلمين  من التعامل معهم معنى ذلك ان التعامل معهم يسبب اخطار على بلادنا السعوديه انظرو مثلا ان الرسول عليه الصلاة والسلام حذر من التعامل مع الشيعه واخبرنا انه سوف يقوم بقتل كل شخص من الشيعه ولكن المشكله في بلادنا السعوديه منذ سنين طويله وهم يتعاملون مع الشيعه لدرجة انهم سمحو للشيعه في الدخول لبلادنا السعوديه ولم يقومون بطردهم من بلادنا السعوديه وسمحو للشيعه ببناء مساجد لهم في بلادنا السعوديه وسمحو لعلماء الشيعه القذرين باالقاء محاضرات للشيعه في مساجد الشيعه ثم ازدادوا الشيعه في الكراهيه والعداوه لبلادنا السعوديه لانهم شعرو باالضعف لبلادنا السعوديه والمفروض انهم في بلادنا قامو باالقضاء على الشيعه وهدم مساجد الشيعه حتى باذن الله يكون ذلك خيرا لبلادنا السعوديه ويجب كذلك الان على بلادنا السعوديه ان لايتعاملون مع بلاد تركياء حتى لاتظهر وتنتشروتكثرمصائبهم ومشاكلهم مثلما ظهرت وانتشرت وكثرت مصائب ايران عندما لم يقومون السعوديين بالقضاء على الشيعه وطردهم معنى ذلك يجب على المسلمين الاقتداء باالرسول عليه الصلاة والسلام في كل كبيره وصغيره والابتعاد عن كل شي حذر منه عليه الصلاة والسلام والاقتداء باالرسول عليه الصلاة والسلام بانه كان يقوم بتشغيل الاموال في بلادنا السعوديه ولم يقوم بتشغيل اموال بلادنا السعوديه في الدول الاجنبيه بل حذر من السفر الى الدول الاجنبيه وحذرمن التعامل معهم ويجب ان تعلمون ايها  السعوديين انكم عندما تجدون أي دوله من الدول تطلب من بلادنا السعوديه فتح شركات ومؤسسات في بلادهم وليس في بلادنا السعوديه دليل ان هذه الدول تريد سرقت اموال بلادنا السعوديه لان هذه الدول لم تطلب من بلادنا السعوديه فتح شركات ومؤسسسات داخل بلادنا السعوديه بل طلبو فتحها خارج بلادنا السعوديه وعندما توافق بلادنا السعوديه على ذلك وتقوم بفتح شركات ومؤسسات لهم في خارج بلادنا السعوديه فسوف يحكمون جميع الدول على بلادنا السعوديه باالغباء الشديد لانهم عرفواان بلادنا السعوديه يثقون بجميع الدول ثقه عمياء وعرفوا ان عقول الرجال في بلادنا مثل عقول الاطفال لايعرفون التصرف باموال البلاد ابدا فيجعلون جميع الدول يقومون باالعب في اموال بلادنا السعوديه في جميع الدول اذن الحل في القضاء على جميع المشاكل بين الدول ان تقوم بلادنا السعوديه بتشغيل اموال بلادنا داخل بلادنا السعوديه فقط لاغير وان لاتقوم بتشغيل اموال بلادنا السعوديه في خارج بلادنا ابدا وكذلك المفروض ان يتفقون بلادنا السعوديه مع جميع الدول العربيه والاجنبيه ان تقوم بلادنا السعوديه بتشغيل اموال بلادنا وفتح الشركات والمؤسسات في بلادنا السعوديه أي يكون الربح خاص لبلادنا السعوديه وان لايتدخلون جميع الدول في شركات ومؤسسات بلادنا السعوديه وكذلك يجب على جميع الدول العربيه والاجنبيه ان لايقومون بتشغيل اموالهم في جميع الدول بل يجب على كل دوله ان تقوم بنفسها بتشغيل اموالها في بلادها وان لاتخبر جميع الدول بذلك معنى ذلك يجب ان لايكون اتفاق من الناحيه الماديه بين بلادنا السعوديه وجميع الدول العربيه والاجنبيه بل يجب ان يكون لكل دوله لها اموالها الخاصه وان لاتشترك الدول مع بعضها في فتح الشركات والمؤسسات انظرو مثلا عندما تجدون اثنان من الاشخاص قام كل شخص بفتح شركه خاصه له ولايشترك معه اخوه ولايشترك معه أي انسان في هذه الشركه فسوف نجد هذه الشركه سوف تربح وتكسب اموال كثيره ولكن عندما نجد اثنان من الاشخاص اشتركو مع بعضهم لفتح شركه من الشركات واصبحت الشركه تقع في نفس المنطقه التي يسكن بها واحد من الاشخاص ولكن الثاني بعيد عن الشركه التي اشترك بها فسوف نجد انه يحدث مشاكل بينهم وسوف يلعب الشيطان براس شخص ويسرق اموال الاخر معنى ذلك الافظل كل بلد من البلاد ان لايقوم بفتح شركات له في الدول الاخرى بل يجعل شركاته عنده في بلاده امام عينيه حتى لايستطيع شخص ان يسرق الشركه ويجب ان يجعل بلادنا السعوديه وجميع الدول ان تكون العلاقه بينهم في التفقه في الدين والقضاء على الارهاب وتحرير فلسطين وغيرها من الاعمال الصالحه التي لايوجد بها دفع مبالغ من الاموال وقال عليه الصلاة والسلام من جامع المشرك او ساكنه فهو منه رواه مسلم واخبرنا عليه الصلاة والسلام ان الله لايقبل من المسلمين اعمالهم الا اذا تركوا التعامل مع المشركين رواه مسلم قال تعالى من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه احدا سورة الكهف واخبرنا الله سبحانه وتعالى ان الذي يتعامل ويفتح شركات مع المشركين سوف يدخل نارجهنم ويخسر في عمله  قال تعالى ولقد اوحى اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين سورة الزمر
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمدلله رب العالمين
اختكم ومحبتكم في الله
الداعيه والكاتبه والمستشاره هدى الدوسري
لعلاج الامراض باالقران الكريم ولتفسير الاحلام

ج 0555032589  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق