بسم الله الرحمن الرحيم
اخطار الاستثمار الدولي على بلادنا السعوديه
قال تعالى وضرب الله
مثلا قرية كانت امنه مطمئنه ياتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله
فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانو يصنعون سورة النحل اخبرنا الله سبحانه
وتعالى ان القريه التي كانت امنه مطمئنه وياتيها رزقها أي ان هذه القريه تاخذ
رزقها من داخل بلادها لانها امنه ومطمئنه ولكن عندما كفرت بانعم الله عاقبها الله
عقابا شديدا والعقاب هو انه اذاقها لباس الجوع والخوف معنى ذلك لايجوز على الانسان
ان يكفر بانعم الله ومن اكبر الكفر بنعمة الله ان يستعمل الانسان النعمه والرزق
الذي رزقه له بان يستعمل هذه النعمه ويقوم بتشغيلها واستثمار امواله وتشغيلها في
داخل الدول العربيه والاجنبيه فهذا لايجوز ويعتبر كفر بنعمة الله عندما يقوم
السعوديين المسلمين باستثمار اموالهم وتشغيلها في الدول الاجنبيه والعربيه ولايجوز
للسعوديين ان يقومون بفتح شركات ومؤسسات لهم في الدول العربيه والاجنبيه لان هذا
يعتبر كفر باالنعمه والمفروض السعوديين يقومون بتشغيل واستثمار اموالهم داخل
بلادنا السعوديه والمفروض يقومون السعوديين بفتح الشركات والمؤسسات لهم داخل
بلادنا السعوديه فقط لاغير ولكن للاسف الشديد اننا نشاهد في بلادنا السعوديه انهم
يقومون السعوديين باستثمار اموالهم خارج بلادنا السعوديه وقامو بانشاء شركات
ومؤسسات في الدول الاجنبيه وهذا من اكبر الغلط لدرجة ان بلادنا السعوديه قامت بفتح
مئات من الشركات والمؤسسات في بلاد تركياء وغيرها وهذا لايجوز عمله ولايجوز
للسعوديين المسلمين ان يتعاملون مع بلاد تركياء لان الرسول عليه الصلاة والسلام
والصحابه رضي الله عنهم جميعهم لم يقومون باالتعامل مع بلاد تركياء وقد حذر الرسول
عليه الصلاة من التعامل مع بلاد تركياء وقال عليه الصلاة والسلام لن تقوم الساعه
حتى يقاتل المسلمون الترك رواه مسلم وقد حذر الرسول عليه الصلاة والسلام من بلاد
تركياء واخبرنا انهم يسرقون الخيرات للمسلمين وقد قال عليه الصلاة والسلام اتركو
الترك فانهم اول مايسلب امتي ملكهم رواه مسلم معنى ذلك ان بلاد تركياء هم اول
الناس والبلاد الذين يسلبون أي يسرقون ملك واموال وخيرات بلادنا السعوديه وقال
عليه الصلاة والسلام اتركوا الحبشه والترك رواه مسلم وان الرسول عليه الصلاة
والسلام امر المسلمين ان يتركون أي يبتعدون عن بلاد تركياء وان الرسول عليه الصلاة
والسلام اخبرنا ان الله يمنع المسلمون في التعامل مع الدول التي تمتاز باالجو
البارد القارص وان الله سبحانه وتعالى جعل المسجد الحرام والكعبه الشريفه تقع في
مكه المكرمه وجعل الله جوها حار فهذا دليل ان جميع البلدان الاجنبيه البارده يجب
الابتعاد عنها وعدم السفر اليها وعدم التعامل معهم ويجب الاقتداء باالرسول عليه
الصلاة والسلام حينما قال اتركو الاتراك أي ابتعدو عنهم فيجب الابتعاد عن بلاد
تركياء واننا نسمع عن بلاد تركياء ان تصرفاتهم مع بلادنا السعوديه دليل انهم
لايخافون الله ويمتازون باالانانيه وحبهم لانفسهم فقط وواضح من تصرفاتهم مع بلادنا
السعوديه انهم يكرهون بلادنا السعوديه كرها شديدا والدليل على ذلك انهم طلبو من
خادم الحرمين الشريفين لزيارتهم في بلادهم
ليس لله ولكن لانهم يريدون ان ياتي خادم
الحرمين الشريفين لبلادهم ويكذبون عليه بان يستثمر اموال بلادنا السعوديه في بلاد
تركياء وحتى يقوم خادم الحرمين الشريفين بفتح شركات ومؤسسات في بلاد تركياء فهذا
فقط هو هدفهم ولكن هم في الاصل يكرهون بلادنا السعوديه والدليل على ذلك اننا قرانا
مكتوب في الجرائد ان بلاد تركياء عندما سافر خادم الحرمين الى تركياء فقاموبلاد
تركياء ووضعو موسيقى والحان عسكريه باالجيش الروسي لبلاد روسياء ولم يقومون بوضع
الحان عسكريه لبلادهم بلاد تركياء بل وضعو الحان عسكريه لبلاد روسياء لانهم يكرهون
بلاد روسياء وبينهم مشاكل ثم يكذبون ويقولون انهم غلطانين في ظهور الالحان العسكري
الروسي فهذا دليل ان كلامهم كذب لانه لم يقوم شخص واحد بتشغيل الالحان بل قام
مجموعه كبيره لتشغيل الالحان وكل شخص من الذين يقومون بعمل الالحان يختلف عقله وتفكيره
عن الاخر أي انه عندما يغلط شخص واحد في ظهور الالحان سوف يخبرونه انه غلطان في
الالحان ويقوم بتصحيحه ولكن عندما يقومون جميعهم في وقت واحد ويغلطون فهذا لايمكن
ان يحدث لانه انظرو مثلا لو قامت طالبه في المدرسه او الجامعه وغلطت وقالت
للطالبات الان علينا درس كذاء فسوف يخبرونها باقي الطالبات انها غلطانه أي انه
لايمكن ابدا ان يغلطون جميعهم في وقت واحد لان اجسامهم جميعهم ليست في جسد واحد
ولكن بلاد تركياء كذبوا ووضعو هذا الالحان لانهم يريدون اهانت بلادنا السعوديه
ويريدون ان يعترفون للناس انهم يكرهون بلادنا السعوديه مثلما يكرهون بلاد روسياء
التي وضعو الالحان لها لانهم لم يغلطون ويضعون الحان بلد محبوبه عندهم بل وضعو
الحان بلد يكرهونها كرها شديدا وان جميع الالحان محرمه شرعا ولاتجوز العمل بها والدليل
الثاني الذي يدل ان بلاد تركياء تكره بلادنا السعوديه انهم عندما عرفوا ان بلادنا
السعوديه تمنع النساء من قيادة السياره فقامو بوضع اعلان في بلادهم في تركياء
بانهم يريدون من النساء السعوديات ان يعملون عندهم في بلاد تركياء لقيادة الطيارات
بان يعملون كابتن طيار في تركياء ويحملون شهادة تخرج في هذا المجال ولم يطلبون من
الرجال السعوديين في ذلك بل طلبو من النساء السعوديات العمل في تركياء بقيادة
الطائرات وهم يعلمون ان النساء في بلادنا السعوديه محرومات من قيادة السياره
وهدفهم من ذلك هو الاستهزاء والسخريه من بلادنا السعوديه ويريدون ان يحدث مشاكل في
بلادنا السعوديه عندما يقومون النساء بقيادة الطائرات في تركياء ويحرمون النساء من
قيادة السيارات في بلادنا السعوديه وكذلك اننا نشاهد ونسمع انه في بلاد تركياء
وكثير من الدول العربيه والاجنبيه يحدث لهم باستمرار اجتماعات مع بلادنا السعوديه
في بلادهم ويكذبون ويقولون ان هدفهم من الاجتماع هو القضاء على الارهابيين والقضاء
على الحروب وتحرير فلسطين وكل هذا كله مجرد كلام واكاذيب يقولونها ويرددونها كل
سنه في اثناء اجتماعاتهم مع بلادنا السعوديه ولكن لم يقومون باالقضاء على الارهاب
ولم يفكرون في تحرير فلسطين ولكنهم هدفهم من الاجتماع مع بلادنا السعوديه انهم في
نهاية جميع الاجتماعات مع بلادنا السعوديه يطلبون من بلادنا السعوديه استثمار
اموالهم في جميع الدول ويطلبون من بلادنا السعوديه فتح شركات ومؤسسات في كثير من
الدول والمشكله ان بلادنا السعوديه يوافقون على ذلك مباشره وقامو باستثمار اموالهم
وفتح مشاريع ومؤسسات في كثير من الدول وهذا من اكبر الغلط ويسبب اخطار كثيره جدا
لاتعد ولاتحصى على بلادنا السعوديه ومن اكبر الاخطار ان الله حرم التعامل معهم لان
كثير من الدول لايعرفون من الدين الاسلامي الافقط الصلاة والصيام ولكن نجدهم
يفعلون الذنوب والمعاصي لدرجة انهم يتعاملون باالسرقه والغش واكل اموال الناس
والتعامل باالرباء والسحر وهذا شرك وكفر باالله وقال عليه الصلاة والسلام انا بري
من كل مسلم يقيم بين المشركين رواه مسلم أي يتحول المسلم الى كافر عندما يتعامل مع
شخص مشرك حتى لو قال لك انه مسلم لاتعلم عن اسلامه هل هو صحيح ام لاولاتعلم كذلك
عن الشركه والمؤسسه التي قمت بانشائها خارج بلادنا في احدى الدول لاتعلم عن
الموظفين الذين يعملون في الشركه هل يخافون الله ام مشركين لان عاداتهم وتقاليدهم
مختلفه عن بلادنا السعوديه ويتعاملون في جميع المحرمات لانها من عاداتهم وتقاليدهم
ولهذا السبب ان الله سبحانه وتعالى لن يبارك ابدا للسعوديين عندما يقومون بانشاء
شركات ومؤسسات لهم في الدول العربيه والاجنبيه وقال عليه الصلاة والسلام المسلم
والمشرك لايتراء نارهما وقال تعالى كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله سورة
المائده معنى ذلك لاتتراء نارها أي لاتتقارب نارهما أي لايستطيعون ابدا مع بعظهم
للقضاء على الفساد والاخطاء والمشاكل وقال عليه الصلاة والسلام انا بري من كل مسلم
يقيم بين ظهراني المشركين متفق عليه معنى ذلك عندما يجلسون المسلمين في بلادنا
السعوديه والاتفاق مع الدول الاجنبيه في اقامت المشاريع لن يبارك الله لهم في ذلك
ابدا وسوف يسبب لهم ذلك في الخساره والاضرار على بلادنا لان الاموال التي يكتسبها
الانسان في الدول الاجنبيه تعتبر اموال حرام وعندما يستعمل الانسان السعودي هذه
الاموال في بلادنا السعوديه سوف تسبب لهم اخطار واضرار في بلادنا السعوديه وكذلك
عندما يتعاونون بلادنا السعوديه مع الدول الاجنبيه تجهيز جيش في القضاء على
الارهاب ومحاربت الاعداء لن يكتب الله لهم الانتصار ابدا لان الله اخبرنا وقال
كلما اوقدواا نارا للحرب اطفاها الله أي لايحدث للدول الاجنبيه انتصار ابدا
واخبرنا عليه الصلاة والسلام انه لايجوز لجسد الانسان ان يتغذى على الاموال الحرام
قال عليه الصلاة والسلام ايما جسد نبت على السحت فاالنار اولى به رواه مسلم
والمفروض على بلادنا السعوديه اذا كانوا يريدون التعامل مع الدول العربيه
والاجنبيه ان يتعاونون معهم من الناحيه الدينيه بان يشجعونهم على التوبه من الذنوب
والمعاصي وان يحاولون القضاء على الحروب والقتال ولكن يجب على بلادنا السعوديه ان
يتوبون الى الله توبه صادقه من الذنوب والمعاصي وان لايقومون ابدا بانشاء مؤسسات
وشركات في جميع الدول العربيه والاجنبيه لان هذا لايجوز وحرم الله التعاون مع
الدول الاجنبيه بل ان الله امر باالتعاون بين سكان بلادنا السعوديه لان هذا يعتبر
تعاون على البر والتقوى ولم يامر الله باالتعاون بين بلادنا السعوديه وجميع الدول
لان هذا تعاون على الاثم والعدوان وقال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى
ولاتتعاونوا على الاثم والعدوان معنى ذلك عندما يتعاونون في بلادنا السعوديه فيما
بينهم يدل هذا تعاون على الخير ولكن عندما يتعاونون بلادنا السعوديه مع الدول
الاخرى يعتبر تعاون على الاثم والعدوان لان عاداتهم وتقاليدهم تختلف عن عاداتنا
وتقاليدنا وانهم عندما يقومون السعوديين بفتح شركات في الدول الاجنبيه والعربيه
سوف يقومون هذه الدول باالعمل في هذه الشركات ويوجد به اختلاط بين الرجال والنساء
ويعملون النساء في شركاتهم مع الرجال وهم يلبسون ملابس عريانه وهذا يعتبرمن الزناء
واخبرنا عليه الصلاة والسلام وقال بشر الزاني باالفقروسوف يعملون باالشركات وهم
يشربون المخدرات معنى ذلك ان الله لن يقبل منهم الصلاة بسبب شربهم للمخدرات حتى لو
قامو الموظفين الذين يعملون في الشركات في الدول الاجنبيه وكذبو عليكم وقالوا نهم
مسلمين لن يقبل الله منهم الدين بسبب شرب المخدرات وعمل الفاحشه وقال عليه الصلاة
والسلام بشر الزاني باالفقر معنى ذلك انه سوف يحدث الخسران والفقر لكل انسان سعودي
يقوم بفتح شركات ومؤسسات في الدول العربيه والاجنبيه لان جميع الذين يعملون بها
موظفين يفعلون الذنوب والمعاصي ويتعاملون باالسحر ولايحافظون على اداء الصلاة
وغيرها من الذنوب فمن الطبيعي ان الله لن يتقبل منهم الاعمال ولن يبارك الله لهم
في كل عمل يعملون به وفي الختام يجب على جميع السعوديين ان لايقومون ابدا باستثمار
اموالهم في الدول العربيه والاجنبيه ويجب على السعوديين ان لايقومون ابدا بانشاء
شركات ومؤسسات في الدول العربيه والاجنبيه لان ذلك لايجوز ولن يبارك الله لهم في
اعمالهم ويجب على بلادنا السعوديه ان يستثمرون اموالهم ويقومون بفتح الشركات
والموسسات في بلادنا السعوديه فقط لاغير لان فتح شركات في خارج بلادنا السعوديه
يدل على الغباء الشديد ويسبب اخطار كثيره جدا لاتعد ولاتحصى لبلادنا السعوديه ومن
اكبر الاخطار بانها تضيع اموال بلادنا السعوديه في الدول الاجنبيه وينتشر البطاله
في بلادنا السعوديه وان انشاء السعوديين لشركاتهم ومؤسساتهم في الدول الاجنبيه
والعربيه هو يعتبر مصيبه من اكبر المصائب المنتشره في بلادنا السعوديه واصبحت
الدول هي التي تحدد اقتصاد بلادنا السعوديه أي اصبحو جميع الدول هم الذين يخبروننا
عن ميزانية بلادنا ويخبرونا هل رزقنا الله اموال ام لا وهذا من اكبر المصيبه ان يعلمون
جميع الدول ماهي الاموال التي نكتسبها وماهي ميزانية بلادنا لان هذا سوف يجعل
الدول الاجنبيه يقومون بمحاربت بلادنا السعوديه عندما يعلمون ان دخل بلادنا ضعيف
وان الدول هم الذين يستطيعون حرمان بلادنا من الكسب والارباح واصبحت جميع المنتجات
في بلادنا السعوديه جائت وحولت من جميع الدول وهذا غلط وان الاستثمارات الاجنبيه ليس لها مكانا في الدين الاسلامي
لانهم لايتعاملون باالاسلام وجعل الاجانب هم الذين يحددون الاسعار لبلادنا ويحددون
نوع السلع ويتخذون القرار في كمية الاستثمار ونوعه أي اصبحو جميع الدول الاجنبيه
مسيطرون في حياة ومعيشة ونفقة بلادنا السعوديه وهذا من اكبر الغلط ان يكونون جميع
الدول مسيطرون في حياة ومعيشة ونفقة بلادنا السعوديه ويسبب ضعف في السوق والتجاره
في بلادنا ويجعل جميع الدول يزداد الربح والتجاره عندهم في بلادهم ويجعل جميع
الدول الاجنبيه تتحول من الفقروتصبح البلاد الاجنبيه بلاد غنيه ثم يقومون الدول
الاجنبيه بشراء وصناعة الاسلحه النوويه والمخدرات ويحاربون الاسلام والمسلمين ولكن
الافظل ان لايتعاملون بلادنا السعوديه مع الدول الاجنبيه حتى تجعلون حالتهم
الماديه صعبه ويصبحون محتاجين للمسلمين في بلادنا ويشجعهم على الدخول في الاسلام
لانهم يريدون الدخول في الاسلام حتى يرزقهم الله مثلما رزق المسلمين ولكن عندما
يجدون ان الله رزقهم وهم لم يدخلون في الاسلام فلن يدخلون الاسلام ابدا ويكفرون
بالله وكذلك ان بلادنا السعوديه تخسر كل سنه ملايين من المليارات في المشاريع التي
فتحتها في جميع الدول وبلادنا لايعلمون بهذه الخساره في الشركات لان الشركات والمؤسسات هي ليست في بلادنا
السعوديه بل انها موجوده في بعض الدول خارج بلادنا السعوديه وكذلك يجب على بلادنا
السعوديه ان لايتعاملون مع بلاد تركياء ابدا وان لايقومون بانشاء شركات ومؤسسات في
بلاد تركياء لان الرسول عليه الصلاة والسلام حذر المسلمين من التعامل معهم معنى ذلك ان التعامل معهم يسبب
اخطار على بلادنا السعوديه انظرو مثلا ان الرسول عليه الصلاة والسلام حذر من
التعامل مع الشيعه واخبرنا انه سوف يقوم بقتل كل شخص من الشيعه ولكن المشكله في
بلادنا السعوديه منذ سنين طويله وهم يتعاملون مع الشيعه لدرجة انهم سمحو للشيعه في
الدخول لبلادنا السعوديه ولم يقومون بطردهم من بلادنا السعوديه وسمحو للشيعه ببناء
مساجد لهم في بلادنا السعوديه وسمحو لعلماء الشيعه القذرين باالقاء محاضرات للشيعه
في مساجد الشيعه ثم ازدادوا الشيعه في الكراهيه والعداوه لبلادنا السعوديه لانهم
شعرو باالضعف لبلادنا السعوديه والمفروض انهم في بلادنا قامو باالقضاء على الشيعه
وهدم مساجد الشيعه حتى باذن الله يكون ذلك خيرا لبلادنا السعوديه ويجب كذلك الان
على بلادنا السعوديه ان لايتعاملون مع بلاد تركياء حتى لاتظهر وتنتشروتكثرمصائبهم
ومشاكلهم مثلما ظهرت وانتشرت وكثرت مصائب ايران عندما لم يقومون السعوديين بالقضاء
على الشيعه وطردهم معنى ذلك يجب على المسلمين الاقتداء باالرسول عليه الصلاة
والسلام في كل كبيره وصغيره والابتعاد عن كل شي حذر منه عليه الصلاة والسلام والاقتداء
باالرسول عليه الصلاة والسلام بانه كان يقوم بتشغيل الاموال في بلادنا السعوديه
ولم يقوم بتشغيل اموال بلادنا السعوديه في الدول الاجنبيه بل حذر من السفر الى
الدول الاجنبيه وحذرمن التعامل معهم ويجب ان تعلمون ايها السعوديين انكم عندما تجدون أي دوله من الدول
تطلب من بلادنا السعوديه فتح شركات ومؤسسات في بلادهم وليس في بلادنا السعوديه
دليل ان هذه الدول تريد سرقت اموال بلادنا السعوديه لان هذه الدول لم تطلب من
بلادنا السعوديه فتح شركات ومؤسسسات داخل بلادنا السعوديه بل طلبو فتحها خارج بلادنا
السعوديه وعندما توافق بلادنا السعوديه على ذلك وتقوم بفتح شركات ومؤسسات لهم في
خارج بلادنا السعوديه فسوف يحكمون جميع الدول على بلادنا السعوديه باالغباء الشديد
لانهم عرفواان بلادنا السعوديه يثقون بجميع الدول ثقه عمياء وعرفوا ان عقول الرجال
في بلادنا مثل عقول الاطفال لايعرفون التصرف باموال البلاد ابدا فيجعلون جميع
الدول يقومون باالعب في اموال بلادنا السعوديه في جميع الدول اذن الحل في القضاء
على جميع المشاكل بين الدول ان تقوم بلادنا السعوديه بتشغيل اموال بلادنا داخل
بلادنا السعوديه فقط لاغير وان لاتقوم بتشغيل اموال بلادنا السعوديه في خارج
بلادنا ابدا وكذلك المفروض ان يتفقون بلادنا السعوديه مع جميع الدول العربيه
والاجنبيه ان تقوم بلادنا السعوديه بتشغيل اموال بلادنا وفتح الشركات والمؤسسات في
بلادنا السعوديه أي يكون الربح خاص لبلادنا السعوديه وان لايتدخلون جميع الدول في
شركات ومؤسسات بلادنا السعوديه وكذلك يجب على جميع الدول العربيه والاجنبيه ان
لايقومون بتشغيل اموالهم في جميع الدول بل يجب على كل دوله ان تقوم بنفسها بتشغيل
اموالها في بلادها وان لاتخبر جميع الدول بذلك معنى ذلك يجب ان لايكون اتفاق من
الناحيه الماديه بين بلادنا السعوديه وجميع الدول العربيه والاجنبيه بل يجب ان
يكون لكل دوله لها اموالها الخاصه وان لاتشترك الدول مع بعضها في فتح الشركات
والمؤسسات انظرو مثلا عندما تجدون اثنان من الاشخاص قام كل شخص بفتح شركه خاصه له
ولايشترك معه اخوه ولايشترك معه أي انسان في هذه الشركه فسوف نجد هذه الشركه سوف
تربح وتكسب اموال كثيره ولكن عندما نجد اثنان من الاشخاص اشتركو مع بعضهم لفتح
شركه من الشركات واصبحت الشركه تقع في نفس المنطقه التي يسكن بها واحد من الاشخاص
ولكن الثاني بعيد عن الشركه التي اشترك بها فسوف نجد انه يحدث مشاكل بينهم وسوف
يلعب الشيطان براس شخص ويسرق اموال الاخر معنى ذلك الافظل كل بلد من البلاد ان
لايقوم بفتح شركات له في الدول الاخرى بل يجعل شركاته عنده في بلاده امام عينيه
حتى لايستطيع شخص ان يسرق الشركه ويجب ان يجعل بلادنا السعوديه وجميع الدول ان
تكون العلاقه بينهم في التفقه في الدين والقضاء على الارهاب وتحرير فلسطين وغيرها
من الاعمال الصالحه التي لايوجد بها دفع مبالغ من الاموال وقال عليه الصلاة
والسلام من جامع المشرك او ساكنه فهو منه رواه مسلم واخبرنا عليه الصلاة والسلام
ان الله لايقبل من المسلمين اعمالهم الا اذا تركوا التعامل مع المشركين رواه مسلم
قال تعالى من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه احدا سورة
الكهف واخبرنا الله سبحانه وتعالى ان الذي يتعامل ويفتح شركات مع المشركين سوف
يدخل نارجهنم ويخسر في عمله قال تعالى
ولقد اوحى اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين
سورة الزمر
وصلى الله على سيدنا
محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمدلله رب العالمين
اختكم ومحبتكم في
الله
الداعيه والكاتبه
والمستشاره هدى الدوسري
لعلاج الامراض
باالقران الكريم ولتفسير الاحلام
ج 0555032589
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق